أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنه سيتم نشر بطارية صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي و4 أنظمة رادار، بالإضافة إلى 200 من أفراد الدعم في السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية عقب الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط تابعة لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان، إن «هذا الانتشار سيعزز من الدفاع الجوي والصاروخي للبنية التحتية العسكرية والمدنية في السعودية، وسيعزز وجوداً مهماً بالفعل للقوات الأميركية في المنطقة». وأوضح البيان، أن وزير الدفاع مارك إسبر وافق على وضع مزيد من القوات تحت «أوامر الاستعداد للانتشار»، على الرغم من أن قرار نشر القوات لم يتخذ بعد، إلا أنهم سيحتفظون بوضع جهوزية مرتفع.
وختم المتحدث باسم البنتاغون، بالتأكيد على أن «هذه الخطوات دليل على التزامنا تجاه الشركاء الإقليميين، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتأتي بعد تواصل كبير مع الشركاء في المنطقة وحول العالم».
جاء ذلك في حين أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ضلوع إيران في الهجوم على منشأتي «أرامكو»، وقال «كنا على دراية أنهم قاموا بشنّ هذه الهجمات على (أرامكو) ولم يستخدموا أسلوبهم التقليدي باستخدام وكلائهم».
في المقابل، عقد الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤتمراً صحافياً أمس، ونفى مسؤولية بلاده عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين. وقال إن «من يوجّه الاتهامات لإيران بشأن الهجوم على (أرامكو) عليه أن يقدم الدليل». وذكر روحاني أنه «يمكن إقامة حوار بنّاء بين دول المنطقة، وإرساء الأمن البحري عند مضيق هرمز».
وكان روحاني أول مسؤول إيراني هدد بإغلاق مضيق هرمز عقب إعادة العقوبات الأميركية على إيران في مايو (أيار) 2018، وقال حينها «إذا لم تصدر إيران النفط فلن تصدر أي دولة أخرى النفط من الخليج».
وقبل ساعات من عودته إلى طهران بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خاطب روحاني الولايات المتحدة مرة أخرى، وقال إن بلاده «مستعدة للدخول في حوار مع واشنطن، إذا توقفت عن فرض الشروط المسبقة ورفعت العقوبات»، مشدداً على أنه «لا تفاوض إلا بعد رفع العقوبات».
...المزيد
أميركا تنشر «باتريوت» ورادارات لدعم الدفاعات السعودية
بومبيو أكد ضلوع إيران في هجوم «أرامكو»... وروحاني ينفي
أميركا تنشر «باتريوت» ورادارات لدعم الدفاعات السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة