عباس يحمّل الأمم المتحدة «حماية السلام والقانون الدولي»

هاجم «تنكر أميركا لمسؤولياتها» ورفض وعد نتنياهو بضم غور الأردن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.
TT

عباس يحمّل الأمم المتحدة «حماية السلام والقانون الدولي»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، على أن «مسؤولية حماية السلام والقانون الدولي تقع على عاتق الأمم المتحدة». وهاجم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، «تنكر الولايات المتحدة لمسؤولياتها الدولية والقانونية والسياسية والأخلاقية، وتشجيعها حكومة الاحتلال على التنكر لجميع الاتفاقيات والتراجع عن جميع التزاماتها تجاه السلام»، مشيرا إلى أن ذلك «أفقد عملية السلام كل مصداقية (...) وجعل حل الدولتين في مهب الريح».
وتابع أن «القانون الدولي الذي قبلناه وتمسكنا به، والسلام الذي نسعى إليه، أصبحا في خطر شديد بسبب السياسات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في أرضنا المحتلة، وبسبب تنكرها للاتفاقيات الموقعة معها منذ اتفاق أوسلو عام 1993».
وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه «صفقة القرن»، أو «أي حلول اقتصادية وهمية وواهية» تقترحها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بعدما نسفت بسياساتها وإجراءاتها كل فرص تحقيق السلام».
ورفض عباس إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات للسيادة الإسرائيلية، محذراً من أنه «في حال أقدمت أي حكومة إسرائيلية على ذلك، فإن جميع الاتفاقيات الموقعة ستكون منتهية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.