إيران ترفع التخصيب... وخامنئي يَحمِل على أوروبا

المرشد الإيراني علي خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران ترفع التخصيب... وخامنئي يَحمِل على أوروبا

المرشد الإيراني علي خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يلتقي أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران أمس (أ.ف.ب)

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير لها أمس، بأن إيران انتهكت مجددا الاتفاق النووي، عبر تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة، وأنها تعتزم تركيب مزيد من هذه الأجهزة.
وقال التقرير إن كل أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في منشأة نطنز تخزن أو تستعد لتخزين اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة في إطار خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقّع عام 2015. وتابع التقرير أن أجهزة الطرد المركزي المعنية هي 20 من نوع «آي أر - 4» و«سلسلة» أخرى من 30 جهازاً من نوع «آي أر - 6»، وهي أسرع من أجهزة «آي أر - 1».
في غضون ذلك، حمل المرشد الإيراني علي خامنئي أمس على الدول الأوروبية وانتقد مساعي وساطتها لحل الأزمة بين طهران وواشنطن. وقال خامنئي إن «الأوروبيين دخلوا في الظاهر وسيطا وتحدثوا كثيراً، لكن أحاديثهم كانت فارغة المحتوى»، معتبراً أن «دوافع العداء الأوروبي (مع إيران) لا تختلف كثيراً عن العداء الأميركي»، ومع ذلك قال إن «التحرك (الدبلوماسي) وإبرام العقود لا مشكلة فيها، لكن يجب ألا نعلق عليهم الآمال».
إلى ذلك، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول من أمس مرسوما بحظر منح التأشيرات لكبار مسؤولي الحكومة الإيرانية وأفراد أسرهم ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة للدراسة أو العمل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.