رحيل شيراك «صديق العرب»

قادة دول نعوه وأشادوا بخصاله السياسية والإنسانية

جاك شيراك (رويترز)
جاك شيراك (رويترز)
TT

رحيل شيراك «صديق العرب»

جاك شيراك (رويترز)
جاك شيراك (رويترز)

نعى زعماء وشخصيات حول العالم، الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي توفي أمس عن 86 عاماً، وكان يوصف بـ«صديق العرب» بحكم مواقفه المؤيدة لقضاياهم خلال رئاسته فرنسا بين عامي 1995 و2007. وتضمنت رسائل العزاء كثيراً من الإشادة بخصال الراحل السياسية والإنسانية.
وأبرق الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معزياً في وفاة شيراك الذي وصفه بالصديق الوفي، ومعبّراً عن «مشاركة عائلته والقريبين منه، كما الشعب الفرنسي بأجمعه، مشاعر الألم والحزن». وقال عون: «لقد ترك الرئيس الراحل بصماته في مختلف مراكز المسؤولية التي تسلمها خلال سنوات طويلة، في الحياة السياسية الفرنسية».
بدوره، قال العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية تعزية إلى ماكرون إنّه تلقّى نبأ وفاة شيراك بتأثر بالغ، مشيداً بـ«ذكرى رجل الدولة الكبير الذي وهب حياته للسياسة بحزم ونبل وانشغال دؤوب، من أجل رفاه مواطنيه».
كذلك، قال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفاة شيراك «خسارة لصديقٍ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».
من جانبها، عبّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن «حزنها البالغ»، وأشادت بـ«شريك رائع وصديق»، بينما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بزعيم «حكيم وصاحب رؤية»، وعبرّ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن «التأثر البالغ»، وتحدث عن «رجل دولة عظيم وصديق مقرب».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.