تشديد عراقي على أمن السعودية واستقرارها

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي في جدة أمس (واس)
TT

تشديد عراقي على أمن السعودية واستقرارها

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي في جدة أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في جدة أمس، جلسة محادثات رسمية، تناولت العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع الإقليمية.
ورحب الملك سلمان في مستهل الجلسة برئيس الوزراء العراقي، منوهاً بما يجمع البلدين من أواصر متينة وروابط راسخة. وجدد خادم الحرمين إدانة المملكة واستنكارها التفجير الآثم الذي وقع في محافظة كربلاء.
وبدوره، أكد عبد المهدي تضامن العراق مع السعودية، وحرصه على أمن المملكة واستقرارها.
وقال السفير العراقي لدى السعودية، قحطان الجنابي، لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة عبد المهدي «تأتي في ظروف معقدة تعيشها المنطقة، في ظل التوتر الأميركي - الإيراني، وتأكيداً للدور العراقي في تعزيز الحرص على حفظ الأمن في دول المنطقة».
في سياق متصل، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض بلاده للاعتداءات التي طالت منشآت نفطية في السعودية، واعتبر ذلك «تطوراً خطيراً». كما أكد صالح أن أمن العراق «مرتبط بأمن الخليج». وطالب بحل يقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.