السجن لشقيق بوتفليقة ورفاقه «بتهم التآمر»

بعد محاكمة عسكرية سريعة

سعيد بوتفليقة إلى جانب شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة  في صورة أرشيفية تعود إلى 2009 (رويترز)
سعيد بوتفليقة إلى جانب شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في صورة أرشيفية تعود إلى 2009 (رويترز)
TT

السجن لشقيق بوتفليقة ورفاقه «بتهم التآمر»

سعيد بوتفليقة إلى جانب شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة  في صورة أرشيفية تعود إلى 2009 (رويترز)
سعيد بوتفليقة إلى جانب شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في صورة أرشيفية تعود إلى 2009 (رويترز)

أصدرت محكمة عسكرية جزائرية فجر أمس، أحكاماً بالسجن ضد سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومسؤولَين أمنيين اثنين ورئيسة حزب، في محاكمة عسكرية سريعة هي الأولى بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الشارع والجيش.
وحكمت المحكمة العسكرية في البليدة (جنوب العاصمة) بالسجن 15 عاماً على كلٍّ من سعيد بوتفليقة ورفاقه في القضية: محمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية)، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بتهمة «التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة».
وعلى الفور، أعلن دفاع المتهمين عزمهم الاستئناف. وكانت النيابة قد طلبت أول من أمس، عقوبة السجن 20 سنة ضد المتهمين.
وتتعلّق القضية باجتماع حضره سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون في 27 مارس (آذار) الماضي، غداة تصريح لقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، طالب خلاله علناً باستقالة رئيس الجمهورية.
وأصدرت المحكمة أيضاً حكماً بالسجن عشرين سنة ضد بقيّة المتهمين «غيابياً» في القضية وهم: وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، ونجله لطفي نزار، وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية، «الموجودين في حالة فرار».
وأحضرت المحكمة شهود إثبات، كانوا من كبار المسؤولين بالرئاسة خلال فترة حكم بوتفليقة، أبرزهم سكرتيره الشخصي محمد روقاب، ومستشاره محمد علي بوغازي، ورئيس «المجلس الدستوري» سابقاً الطيب بلعيز، وكلّهم أكدوا، حسب محامين، أن سعيد بوتفليقة كان بمثابة الحاكم الفعلي، خصوصاً بعد انسحاب شقيقه الأكبر من المشهد بسبب المرض عام 2013.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.