إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

في مظاهرة مناهضة للحكومة الإثيوبية

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن
TT

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

أظهرت لقطات فيديو رجلا مسلحا وهو يطلق النار أثناء احتجاج قرب السفارة الاثيوبية في واشنطن، أمس (الاثنين)، لكن لم ترد تقارير عن إصابات.
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي، إنه احتجز شخصا يشتبه بأنه أطلق الرصاص أثناء الحادث الذي وقع حوالي الساعة 12:15 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:15 بتوقيت غرينتش)، واطلقت خلاله رصاصات قرب السفارة الكائنة بشمال غربي العاصمة الاميركية.
وقال شهود ان اطلاق النار حدث داخل مجمع السفارة اثناء احتجاج مناهض للحكومة الاثيوبية.
واضاف متظاهر يدعى تيسفا سيماني "كنت قريبا جدا من السفارة وسمعت اربع رصاصات على الاقل واعتقدت ان اناسا قتلوا".
واظهرت لقطات فيديو، التقطت داخل مجمع السفارة وبثت في الموقع الالكتروني للقناة التلفزيونية الفضائية الاثيوبية، رجلا يرتدي بدلة سوداء وهو يشهر مسدسا فضي اللون.
وظهر الرجل وهو يوجه السلاح صوب اشخاص آخرين كانوا يتجادلون معه قبل ان يطلق رصاصة واحدة. وبينما كان لا يزال يشهر السلاح ويتجادل مع محتجين تراجع الرجل الى باب بالسفارة واتجه الى الدخل.
واظهرت لقطات فيديو منفصلة صورها محتج آثار رصاصة على الزجاج الامامي لسيارة قال محتجون انها كانت خارج بوابات السفارة.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية انه لم يصب احد في الحادث. واضاف ان الشخص الذي من المعتقد انه اطلق الرصاص سلم نفسه الي السلطات وانه لم يتم القاء القبض على أحد بسبب الحصانة الدبلوماسية.
ولم ترد السفارة الاثيوبية على اتصالات هاتفية متكررة سعت للحصول على تعقيب.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.