إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

في مظاهرة مناهضة للحكومة الإثيوبية

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن
TT

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

أظهرت لقطات فيديو رجلا مسلحا وهو يطلق النار أثناء احتجاج قرب السفارة الاثيوبية في واشنطن، أمس (الاثنين)، لكن لم ترد تقارير عن إصابات.
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي، إنه احتجز شخصا يشتبه بأنه أطلق الرصاص أثناء الحادث الذي وقع حوالي الساعة 12:15 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:15 بتوقيت غرينتش)، واطلقت خلاله رصاصات قرب السفارة الكائنة بشمال غربي العاصمة الاميركية.
وقال شهود ان اطلاق النار حدث داخل مجمع السفارة اثناء احتجاج مناهض للحكومة الاثيوبية.
واضاف متظاهر يدعى تيسفا سيماني "كنت قريبا جدا من السفارة وسمعت اربع رصاصات على الاقل واعتقدت ان اناسا قتلوا".
واظهرت لقطات فيديو، التقطت داخل مجمع السفارة وبثت في الموقع الالكتروني للقناة التلفزيونية الفضائية الاثيوبية، رجلا يرتدي بدلة سوداء وهو يشهر مسدسا فضي اللون.
وظهر الرجل وهو يوجه السلاح صوب اشخاص آخرين كانوا يتجادلون معه قبل ان يطلق رصاصة واحدة. وبينما كان لا يزال يشهر السلاح ويتجادل مع محتجين تراجع الرجل الى باب بالسفارة واتجه الى الدخل.
واظهرت لقطات فيديو منفصلة صورها محتج آثار رصاصة على الزجاج الامامي لسيارة قال محتجون انها كانت خارج بوابات السفارة.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية انه لم يصب احد في الحادث. واضاف ان الشخص الذي من المعتقد انه اطلق الرصاص سلم نفسه الي السلطات وانه لم يتم القاء القبض على أحد بسبب الحصانة الدبلوماسية.
ولم ترد السفارة الاثيوبية على اتصالات هاتفية متكررة سعت للحصول على تعقيب.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».