بريطانيا: سجل إيران في احترام القانون الدولي مؤسف ويزداد سوءاً

وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب (أرشيفية)
وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب (أرشيفية)
TT

بريطانيا: سجل إيران في احترام القانون الدولي مؤسف ويزداد سوءاً

وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب (أرشيفية)
وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب (أرشيفية)

قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم (الأربعاء)، إن «سجل إيران في احترام القواعد الأساسية للقانون الدولي مؤسف ويزداد سوءاً».
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، ذكر الوزير للبرلمان البريطاني أن بلاده لا تزال تأمل في أن تتمكن من العمل مع إيران لخفض التوتر في المنطقة، فيما حثَّ طهران على العودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم في 2015.
وأضاف: «ومع ذلك، حتى في الوقت الحالي، لا نزال نأمل في أن بإمكاننا العمل مع إيران ومع شركائنا الدوليين لنزع فتيل التوتر، وإعادة بناء الثقة، ورسم مسار واضح لإيران لتصبح جديرة بالاحترام الدولي».
وكان متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية قال، في بيان، إن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عبّر، خلال اجتماعه بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك، أمس (الثلاثاء)، عن قلقه العميق بشأن نشاط إيران المزعزع للاستقرار بالمنطقة الذي يشمل الهجمات على منشأتي شركة «أرامكو السعودية للنفط»، وشدد على ضرورة وقفه.
وأوضح المتحدث أن جونسون شدد على دعمه للاتفاق النووي الإيراني والحاجة للحوار «الذي يتضمن بحث اتفاق ملحق وشامل».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».