مساعٍ اتحادية لتهيئة اللاعبين للعودة أمام الشباب

سييرا خلال اجتماعه باللاعبين قبل انطلاقة إحدى الحصص التدريبية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا خلال اجتماعه باللاعبين قبل انطلاقة إحدى الحصص التدريبية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

مساعٍ اتحادية لتهيئة اللاعبين للعودة أمام الشباب

سييرا خلال اجتماعه باللاعبين قبل انطلاقة إحدى الحصص التدريبية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا خلال اجتماعه باللاعبين قبل انطلاقة إحدى الحصص التدريبية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

شهدت أروقة نادي الاتحاد، اليومين الماضيين، حراكاً متواصلاً لتهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً لمواجهة الشباب يوم الجمعة المقبل، التي سيلتقي خلالها الفريقان ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في إطار العمل الإداري الرامي لخطف النقاط الثلاث للمباراة وإسعاد الجماهير، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلى رصد الإدارة مكافأة خاصة للاعبين لتحقيق الفوز لتجاوز المرحلة السلبية الماضية بعد خسارة الفريق أمام ضمك والهلال في الدوري، وفقدان المنافسة على بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الحالية.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماعات الاتحادية لم تتوقف اليومين الماضيين، حيث شهد النادي حراكاً كبيراً للعمل على تهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً للمباراة التي يتطلع من خلالها الاتحاديون والمدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا لعودة الفريق لجادة الانتصارات، بعد أن أسهمت النتائج السلبية في المباريات الماضية في وضع نفسي سيئ للاعبين، خصوصاً بعد الخروج من البطولة القارية وخسارتهم المتكررة من الهلال في المواجهة التي تلتها في الدوري، وجعلت الفريق في مرتبة متدنية في الترتيب العام لفرق الدوري رغم وجود مباراة مؤجلة للفريق في الجولة الثانية للدوري، حيث احتل المركز 14 في سلم الترتيب بـ3 نقاط.
ويتطلع الاتحاديون لحصد فريقهم النقاط الثلاث لمواجهة الشباب إلى جانب حصد نقاط مواجهة التعاون الذي سيلتقيه الثلاثاء المقبل، ليتمكن الفريق من الصعود في سلم الترتيب لمراتب متقدمة، حيث يحتل الفريق الهلالي صدارة الترتيب بـ10 نقاط، وسيواجه التعاون صاحب الـ4 نقاط غداً (الخميس)، ضمن منافسات الجولة الخامسة للدوري.
وعكف سييرا مدرب الاتحاد خلال الساعات الماضية على متابعة ورصد المواجهات السابقة لفريق الشباب لتدوين نقاط قوة وضعف الفريق المنافس للاستفادة منها في رسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة، وحث سييرا اللاعبين خلال اجتماعه معهم على مضاعفة الجهد والتركيز العالي ونسيان نتائج المباريات الأخيرة للفريق والنظر للمستقبل في الإعداد الأمثل للمواجهات التي تنتظر الفريق والسعي لإسعاد جماهيرهم من خلالها.
واستهل سييرا الحصة التدريبية التي أجريت أمس بتدريبات لياقية، في الوقت الذي شهد فيه المران التركيز على الجوانب الفنية بتدريبات منوعة، عمل من خلالها المدرب سييرا على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية وتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط، في الوقت الذي سيعمل فيه سييرا خلال مران اليوم للوقوف على جاهزية اللاعبين وخياراته العناصرية للمباراة مع وضع ملامح المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة.
ويتأهب لاعبو الاتحاد خلال الساعات المقبلة للمغادرة إلى العاصمة الرياض تأهباً للمباراة، فيما سيفتقد الاتحاد خدمات اللاعب عبد الإله المالكي الموقوف بالبطاقة الحمراء، في الوقت الذي ستشهد فيه القائمة الاتحادية انضمام عبد العزيز البيشي بعد تقريب وجهات النظر بين اللاعب والمدرب الذي كان قد استبعد اللاعب عن مواجهة الفريق الماضية أمام الهلال.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.