التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الجبير: ندرس كل خيارات الرد بعد انتهاء التحقيق في الاعتداءات

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
TT

التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك

أكد التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، احتفاظه بحق الرد، أمس، غداة سقوط قذيفتي هاون قرب سفارة واشنطن في بغداد. وقال التحالف في بيان إنه يحتفظ بحق الرد إذا تعرض أفراد ومنشآت أميركية لهجمات. وأضاف التحالف: «لم يتم قصف أي منشأة مستخدَمة من قِبل قوات التحالف أو الولايات المتحدة، لكننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد». وأكد البيان أنه «لن يتم التسامح بخصوص أي هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركية، وتحتفظ قوات التحالف بحق الدفاع عن نفسها».
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، أمس، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، سيقوم اليوم (الأربعاء)، بزيارة للمملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين والأوضاع الإقليمية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.