التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الجبير: ندرس كل خيارات الرد بعد انتهاء التحقيق في الاعتداءات

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
TT

التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك

أكد التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، احتفاظه بحق الرد، أمس، غداة سقوط قذيفتي هاون قرب سفارة واشنطن في بغداد. وقال التحالف في بيان إنه يحتفظ بحق الرد إذا تعرض أفراد ومنشآت أميركية لهجمات. وأضاف التحالف: «لم يتم قصف أي منشأة مستخدَمة من قِبل قوات التحالف أو الولايات المتحدة، لكننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد». وأكد البيان أنه «لن يتم التسامح بخصوص أي هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركية، وتحتفظ قوات التحالف بحق الدفاع عن نفسها».
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، أمس، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، سيقوم اليوم (الأربعاء)، بزيارة للمملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين والأوضاع الإقليمية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».