نجحت السلطات السعودية، من تخليص مواطنها، ناصر علي الذروي، من براثن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران؛ حيث ظل محتجزاً لديها طوال 4 أعوام، منذ احتجازه في محافظة «حجة» عند انطلاق العمليات العسكرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وقد وصل المواطن السعودي المحتجز ناصر الذروي إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله عائلته، وهو يتمتع بصحة جيدة؛ حيث عبّر عن الشكر والتقدير للقيادة السعودية، على الجهود كافة التي بذلت في سبيل إطلاق سراحه، وساهمت في عودته إلى بلاده.
فيما رصدت «الشرق الأوسط» المشاعر المؤثرة لوالدة وإخوة وأبناء الذروي عند وصوله المطار، التي امتزجت فيها الدموع مع الفرح والزغاريد.
وقال شقيقه منصور الذروي لـ«الشرق الأوسط» إن هذا اليوم تاريخي للعائلة ولأبناء المحتجز الخمسة (ولدين و3 بنات)، لأن يلتقوا معه بعد 4 سنوات قضاها في سجون الحوثيين، مؤكداً أن هذا اليوم يتوافق مع أفراح السعودية بيومها الوطني.
وأضاف شقيق الذروي، الذي ترجع أسرته إلى منطقة جازان (جنوب السعودية)، أنه من أصعب اللحظات التي مرتها بها العائلة، كان عند سماع نبأ اعتقال ناصر، ويستطرد: «بيد أن ثقتنا في الله ثم في قيادتنا الحكيمة كانت كبيرة، وكانت عوناً لنا في الأمل لعودته إلى وطنه وذويه».
وأضاف: «من الصعب أن أصف شعوري في هذه اللحظة، خاصة أن والدتنا هي الأكثر شوقاً لابنها، ولكن الحمد لله عشنا لنجتمع مرة أخرى».
ويأتي نجاح السعودية في استعادة مواطنها المختطف بعد أربعة أعوام، حيث اختطفته ميليشيات الحوثي مع انطلاقة «عاصفة الحزم» في عام 2015.
ويعد ملف انتهاك حقوق الإنسان أحد التجاوزات الكبرى التي تمارسها الميليشيات الانقلابية، حيث كشفت تقارير حكومية يمنية أن عدد المختطفين والمحتجزين تعسفياً في سجون ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب الذي نفذته قبل عامين قد تجاوز 14 ألف شخص، معظمهم من المدنيين اليمنيين، مع اختفاء قسري لآلاف منهم في سجون تتبع للحوثي في مناطق سيطرتهم.
السعودية تنجح في تحرير أحد مواطنيها من سجون «الحوثيين»
وصل إلى جدة بعد احتجاز دام 4 أعوام
السعودية تنجح في تحرير أحد مواطنيها من سجون «الحوثيين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة