أول إضراب عمالي في عهد الحكومة اليونانية الجديدة

TT

أول إضراب عمالي في عهد الحكومة اليونانية الجديدة

أثينا - «الشرق الأوسط»: بدأت نقابات العمال في اليونان، بما في ذلك عمال تشغيل العبارات والحافلات العامة، أول إضراب عن العمل منذ تولي حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس السلطة في يوليو (تموز) الماضي. وظلت العبارات التي تنقل الآلاف من سكان الضواحي والسائحين بين الجزر اليونانية رابضة على الأرصفة، بينما تقلصت بشكل شديد أعداد الحافلات العامة في المناطق الحضرية.
كما أغلقت المدارس الحكومية والمؤسسات العامة أبوابها بسبب الإضراب.
كان ميتسوتاكيس الذي تولى السلطة في 7 يوليو الماضي قد أعلن خطة طموحة لاستكمال الإصلاحات الملتزمة بها اليونان للحصول على قروض الإنقاذ والخروج من أزمتها الاقتصادية الراهنة. ومن بين هذه الإصلاحات الحد من حق الإضراب، في الوقت الذي شهدت فيه البلاد مئات الإضرابات في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة الحيوي. ووفقاً للإصلاحات ستحتاج النقابات إلى موافقة أعضائها بالأغلبية قبل بدء تنظيم أي إضراب حتى يصبح الإضراب قانونياً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.