لعبة الشطرنج قد تسبب خسارة الوزن لدى المتباريين

رجل يلعب الشطرنج (أرشيف- رويترز)
رجل يلعب الشطرنج (أرشيف- رويترز)
TT

لعبة الشطرنج قد تسبب خسارة الوزن لدى المتباريين

رجل يلعب الشطرنج (أرشيف- رويترز)
رجل يلعب الشطرنج (أرشيف- رويترز)

تُعرف الألعاب الرياضية التي يتخللها نشاطات بدنية بأنها طريقة لتقليل الوزن، إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت نشاطات أخرى لا يتخللها مجهود جسدي تفقد الوزن أم لا.
وفي دراسة جديدة، قال روبرت سابولسكي، أستاذ علم وجراحة الأعصاب في جامعة ستانفورد الأميركية، إنه على مدار دورة مكثفة متعددة لأيام، يمكن أن يحرق أبطال لعبة الشطرنج ما يصل إلى 6 آلاف سعرة حرارية يومياً، بحسب تقرير لموقع «سي إن بي سي».
وعادة ما يكتشف بعض اللاعبين الماهرين أنهم فقدوا الوزن بعد المنافسة.
وقال فابيانو كاروانا، ثاني أفضل لاعب شطرنج في العالم: «في بعض الأحيان كنت أزن نفسي بعد البطولات لأجد أن وزني يتقلص من 135 باوندا (59 كيلوغراما) إلى 120 باوندا (54 كيلوغراما) تقريباً».
وقد يبدو هذا مفاجئاً نظراً لأن لعبة الشطرنج لا تحتاج للنشاط البدني، ولكن التمرين الذهني يمكن أن يحرق السعرات الحرارية أيضاً.
ويربط الكثير من الناس «حرق السعرات الحرارية» بممارسة الرياضة، ولكن السعرات الحرارية هي ببساطة وحدة طاقة يمكنك الحصول عليها من الأكل. ويحتاج جسمك إلى الطاقة لأداء جميع أنشطتك اليومية، بما في ذلك استخدام القدرات الذهنية.
ويعتمد الدماغ اعتماداً كبيراً على الغلوكوز، وهو نوع من السكر، لاستكمال وظائف مثل التفكير والذاكرة والتعلم، وفقاً لمعهد العلوم العصبية بجامعة هارفارد ماهوني.
وتشير الدراسات إلى أن أنشطة الدماغ تمثل 20 في المائة من السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم.
وأشار ماركوس رايتشيل، أستاذ الطب المتميز في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أنه كلما زادت المهام العقلية، زادت الطاقة التي يحتاجها عقلنا لإكمالها. ويُقدَر أن تعلم العزف على آلة موسيقية لمدة ثماني ساعات قد يتطلب 320 سعرة حرارية من قوة الدماغ على سيبل المثال.


مقالات ذات صلة

«الشطرنج» تنضم إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بجوائز قياسية

رياضة سعودية تُعدّ الشطرنج من أشهر الألعاب في العالم حيث يمارسها أكثر من 600 مليون شخص (الشرق الأوسط)

«الشطرنج» تنضم إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بجوائز قياسية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الأربعاء، تعاونها مع منصة «شطرنج.كوم» لإضافة منافسات الشطرنج الرقمية إلى بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية دوماراجو غوكيش (أ.ف.ب)

الهندي غوكيش أصغر لاعب يتوّج بلقب العالم للشطرنج

بات الهندي دوماراجو غوكيش، البالغ 18 عاماً، أصغر لاعب يتوّج بلقب بطولة العالم للشطرنج، بعد فوزه، الخميس، على حامل اللقب الصيني دينغ ليرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
يوميات الشرق بطلة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها باستخدام الزئبق (فيديو)

بطلة شطرنج روسية تحاول تسميم منافستها باستخدام الزئبق (فيديو)

اعترفت بطلة الشطرنج الروسية، أمينة أباكاروفا، بمحاولة تسميم منافستها خلال بطولة شطرنج أقيمت في مدينة معج قلعة بجنوب روسيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بطل الشطرنج النيجيري توندي أوناكويا خلال المباراة (أ.ب)

لعب 58 ساعة دون توقف... نيجيري يحطم الرقم القياسي لأطول ماراثون شطرنج

حطم بطل شطرنج نيجيري الرقم القياسي لأطول ماراثون شطرنج بعد أن لعب مباراة دون توقف لمدة 58 ساعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الشطرنج الصيني (غيتي)

فضيحة تهز عالم الشطرنج الصيني

يشهد عالم الشطرنج الصيني بلبلة بسبب إشاعات الغش وفضيحة سلوك سيئ أدت إلى تجريد البطل الوطني من لقبه بعدما انتهى احتفاله بالفوز بتبرزه في حوض استحمام فندق.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح

المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
TT

قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح

المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)

اختتم «مهرجان الرياض للمسرح»، الخميس، دورته الثانية التي شهدت على مدى اثني عشر يوماً، مجموعة من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.

وقال سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، إن المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي، ويعكس أهمية استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.

شارك في نسخة هذا العام 20 عرضاً سعودياً (تصوير: تركي العقيلي)

من جهته، أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني، أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.

وأشار إلى أن المهرجان أكد التزام المملكة بتعزيز دور المسرح لكونه من الركائز الثقافية المهمة، ويُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُساهم في اكتشاف المواهب وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.

المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي السعودي (تصوير: تركي العقيلي)

وخلال الحفل، أعلنت الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وقدمها على خشبة المسرح، رئيس لجنة التحكيم المخرج السعودي عامر الحمود.

ونالت ‏«مسرحية غيمة» جائزة أفضل مكياج مسرحي، و ‏«مسرحية سليق وباقيت» جائزة أفضل أزياء مسرحية، و «مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه» جائزة أفضل موسيقى مسرحية، و‏«مسرحية كونتينر» جائزة أفضل إضاءة مسرحية، ‏و«مسرحية طوق» جائزة أفضل ديكور مسرحي.

شهد الحفل إعلان الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان (تصوير: تركي العقيلي)

وجائزة أفضل نص مسرحي، نالتها ‏«مسرحية قمم: الكاتب عبد العزيز اليوسف»، وجائزة أفضل إخراج مسرحي لـ«مسرحية كونتينر: المخرج عقيل عبد المنعم الخميس».

‏وعلى صعيد الجوائز الفردية، نالت ‏«آمال الرمضان» جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ لـ«سعيد محمد عبد الله الشمراني»، وجائزة أفضل ممثلة دور أول لـ«فاطمة علي الجشي»، وجائزة أفضل ممثل دور أول، لـ«حسين يوسف».

يعكس المهرجان أهمية استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي (تصوير: تركي العقيلي)

واختتمت سلسلة الجوائز، بتتويج «مسرحية طوق» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار المعاصر)، و ‏«مسرحية حارسة المسرح» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار الاجتماعي).

وتمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة.

نجح المهرجان في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة (تصوير: تركي العقيلي)

وشارك في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج شمل 3 ندوات، و6 ورشات عمل، و20 قراءة نقدية، وتوزعت العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر وضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي وضم 9 عروض.

وشهدت الدورة الثانية من المهرجان، تكريم رائد المسرح السعودي، أحمد السباعي، الذي ساهم في إدخال المسرح إلى المملكة، وتطوير الفنون المسرحية، وأُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة تضمّن عرضاً لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلماً وثائقياً يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم «دار قريش للتمثيل القصصي».