ساعة متطورة متعدّدة الوظائف

مصممة بمنبّه وتشحن الهواتف لاسلكياً

ساعة متطورة متعدّدة الوظائف
TT

ساعة متطورة متعدّدة الوظائف

ساعة متطورة متعدّدة الوظائف

«ساوند كور وايكي» Soundcore Wakey من شركة «أنكر» Anker هي جارة السرير المثالية التي تقدّم لكم خدمات كثيرة في ساعة منبّهة على شكل تفّاحة.
يأتي هذا الجهاز مزوّداً بنظام الشحن اللاسلكي «Qi» الذي توافق بشكل ممتاز مع هاتفي آيفون 10 إس. وتتمّ عملية الشحن الخالية من الأسلاك بواسطة شريحة موجودة على رأس الجهاز تتيح لكم وضع جهازكم الذي يتوافق مع هذا النظام عليها للشحن.
يقول موقع شركة «أنكر» الإلكتروني إنّ تصنيف الجهاز الذي يشحن هواتف آيفون XR، XS Max، XS، X، و8 Plus، هو 7.5 واط، مقابل 10 واط لشحن أجهزة سامسونغ S10. S10+، S9. S9+، S8، S8+، و«نوت 9».
ومباشرة خلف الغطاء القماشي الأمامي الجانبي الرمادي اللون، يضمّ الجهاز شاشة بضوء «ليد» لعرض الوقت، مجهّزة بخمسة مستويات من السطوع متوفرة في تطبيق «ساوند كور».
يمكنكم ضبط الوقت الذي تريدونه بسهولة. يكفي أن تصلوا هاتفكم بتطبيق «ساوند كور» ليتزامن مع جهاز «وايكي»، بينما تعمل بطارية احتياطية على تخزين الوقت لحالات انقطاع الطاقة. يضمّ الجهاز أيضاً بلوتوث مدمجا ومنفذي USB لتوصيل أسلاك الشحن لأجهزة الشحن السلكية.
ويقدّم لكم الجهاز أيضاً راديو FM ومساحة لعشر محطات FM، إلى جانب وضع الضجيج ليضمن لكم محيطاً أكثر هدوءاً للنوم، ومنفذ لموصّل الصوت (Aux) لوصل جهاز مستقلّ. ونعم، لا شكّ أنّه يتضمّن زرّ استراحة ساعة المنبّه الشهير والذي يعرف بـ«سنوز».
يصدر الجهاز الصوت من محرّكات 5 واط مزدوجة موجودة في واجهته، تتيح لكم الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت صافٍ، معتدل، وواضح.
يمكنكم أيضاً الاستفادة من «وايكي» ليساعدكم على النوم، إذ إن التطبيق المرافق له يتيح لكم ابتكار مزيج من الأصوات المهدئة في 10 أنواع مختلفة يمكنكم تشغيلها للوقت الذي تريدونه.
يضمّ وضع الضجيج الأبيض المتوفّر في «وايكي» خيارات مختلفة كأصوات الطيور، والشتاء، والأمواج، وغيرها من الأصوات المريحة. ولكن الجهاز يفتقر لميزة واحدة مهمّة وهي الاتصال بالمساعد الصوتي. صحيح أن أجهزة المساعدة الصوتية ازدادت أهمية وأصبحت متعددة الوظائف، ولكنّ إبعادها عن غرفة النوم أمر مهمّ جداً. وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز يضمّ مزوّداً للتيار المستمر.
ويبلغ سعر الجهاز عبر موقع الشركة الإلكتروني 99.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»



«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.