وفاة إسرائيلية أصيبت بصاروخ أُطلق قبل أشهر من الأراضي الفلسطينية

من مسيرة يوم الجمعة الماضي في غزة (إ.ب.أ)
من مسيرة يوم الجمعة الماضي في غزة (إ.ب.أ)
TT

وفاة إسرائيلية أصيبت بصاروخ أُطلق قبل أشهر من الأراضي الفلسطينية

من مسيرة يوم الجمعة الماضي في غزة (إ.ب.أ)
من مسيرة يوم الجمعة الماضي في غزة (إ.ب.أ)

توفيت، اليوم (الاثنين)، امرأة إسرائيلية متأثرة بجروح أصيبت بها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، في انفجار صاروخ أُطلق من غزة على عسقلان، كما أعلنت بلدية المدينة.
وجاء في بيان لبلدية عسقلان، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نقدم التعازي إلى أسرة جينيسدانوفا، بعد وفاة الوالدة نينا التي أصيبت بجروح بالغة في سقوط صواريخ على مدينتنا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018».
ولدى إطلاق هذه الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، قُتل فلسطيني كان يقيم في المدينة، وأصيب العشرات بجروح. وتتعرض مدينة عسقلان، الواقعة شمال قطاع غزة، ويسكنها 150 ألف نسمة، بانتظام لإطلاق صواريخ فلسطينية.
وينظم الفلسطينيون منذ نهاية مارس (آذار) 2018 احتجاجات كل يوم جمعة قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عقد، وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ومذاك، قُتل ما لا يقل عن 308 فلسطينيين برصاص إسرائيلي، معظمهم في مواجهات خلال هذه الاحتجاجات، وآخرون في غارات إسرائيلية، رداً على الأعمال العدائية من القطاع، فيما قُتل 8 إسرائيليين.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.