مقتل شرطي تونسي بحادث طعن في بنزرت

عناصر من الشرطة التونسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة التونسية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل شرطي تونسي بحادث طعن في بنزرت

عناصر من الشرطة التونسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة التونسية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم (الاثنين)، مقتل شرطي وإصابة آخر قرب محكمة في بنزرت، شمال البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن «شخصاً طعن عون أمن قرب مقر محكمة الاستئناف ببنزرت، مما أسفر عن استشهاده، كما قام بالاعتداء على عسكري».
وأضافت أن قوات الأمن تطارد المعتدي، فيما تتواصل الجهود لتحديد أسباب وخلفيات الاعتداء.
وأوضحت «النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي»، أكبر نقابة أمنية في تونس، أن المتوفى، يدعى فوزي الهويملي، يشغل منصب رئيس مركز الشرطة بمقر محكمة الاستئناف في بنزرت، كما وصفت العملية بـ«الإرهابية»، وأن المعتدي ردد كلمة «الله أكبر» عند تنفيذ الهجوم، فيما ذكرت وسائل إعلام تونسية أن منفذ الهجوم «عنصر خطير ومتشدد».
وتستعد تونس لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، كما تستعد لتنظيم انتخابات تشريعية في 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.