35 قتيلاً في حفل زفاف خلال هجوم للقوات الأفغانية

قوات أمن أفغانية (أرشيفية - رويترز)
قوات أمن أفغانية (أرشيفية - رويترز)
TT

35 قتيلاً في حفل زفاف خلال هجوم للقوات الأفغانية

قوات أمن أفغانية (أرشيفية - رويترز)
قوات أمن أفغانية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولان أفغانيان اليوم (الاثنين) إن ما لا يقل عن 35 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب 13 شخصاً في هجوم نفذته القوات الحكومية في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
وقع الهجوم الليلة الماضية عندما داهمت قوات أفغانية منزلاً قال مسؤولون إن حركة «طالبان» تستخدمه لتدريب الانتحاريين، لكن أثناء العملية تعرض حفل زفاف على مقربة من الهدف لإطلاق النار.
وقال عطا الله أفغان العضو في المجلس المحلي في هلمند: «35 مدنياً قتلوا وأصيب 13. كان هؤلاء يحضرون حفل زفاف بالقرب من موقع الهجوم في منطقة خاكسار في موسى قلعة».
وقال عبد المجيد أخوند زاده، وهو عضو آخر بالمجلس، إن 40 شخصاً، جميعهم مدنيون، قتلوا في الهجوم.
وتشن حركة «طالبان» وقوات موالية للحكومة هجمات ضد بعضها بعضاً بشكل شبه يومي وسط محادثات بين الحركة والولايات المتحدة عقدت آخر جولة منها في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي للتوصل لتسوية سياسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.