شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

مع مرور 80 عاماً على ظهوره

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم
TT

شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم

أضيئت المباني بإشارة الخفاش الشهيرة، للاحتفال بمرور 80 عاماً على ظهور البطل الخارق لـ«دي سي كوميكس». ربما تساءلت «البوم» في كثير من المدن حول ما إذا كان «باتمان» في الحي الذي يقيمون فيه.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مباني ومعالم أضيئت بالرمز الأيقوني في ملبورن وطوكيو وجوهانسبرغ وبرلين ونيويورك، من بين مدن أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغردت الصفحة الرسمية لباتمان عبر «تويتر»: «استعادة صديق قديم، لقد استحققت ذلك».
وفي بيان على موقعها عبر الإنترنت، قالت شركة «دي سي كوميكس» إنها تعاونت مع آلاف من تجار التجزئة لبيع الكتب المصورة، ومحلات بيع الكتب والمدارس والمكتبات في جميع أنحاء العالم لاستضافة الأحداث التي تحيي الذكرى.
ومنذ ظهوره لأول مرة في سلسلة «ديتيكتف كوميكس» في عام 1939، أصبح «باتمان» أحد أشهر الشخصيات الخارقة في العالم.
وقدم «باتمان» الإلهام لكثير من الأفلام، التي امتدت من الستينات وحتى يومنا هذا، والتي ارتدى فيها آدم ويست وجورج كلوني وكريستيان بيل، من بين آخرين، بدلة الخفاش.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».