شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

مع مرور 80 عاماً على ظهوره

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم
TT

شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم

أضيئت المباني بإشارة الخفاش الشهيرة، للاحتفال بمرور 80 عاماً على ظهور البطل الخارق لـ«دي سي كوميكس». ربما تساءلت «البوم» في كثير من المدن حول ما إذا كان «باتمان» في الحي الذي يقيمون فيه.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مباني ومعالم أضيئت بالرمز الأيقوني في ملبورن وطوكيو وجوهانسبرغ وبرلين ونيويورك، من بين مدن أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغردت الصفحة الرسمية لباتمان عبر «تويتر»: «استعادة صديق قديم، لقد استحققت ذلك».
وفي بيان على موقعها عبر الإنترنت، قالت شركة «دي سي كوميكس» إنها تعاونت مع آلاف من تجار التجزئة لبيع الكتب المصورة، ومحلات بيع الكتب والمدارس والمكتبات في جميع أنحاء العالم لاستضافة الأحداث التي تحيي الذكرى.
ومنذ ظهوره لأول مرة في سلسلة «ديتيكتف كوميكس» في عام 1939، أصبح «باتمان» أحد أشهر الشخصيات الخارقة في العالم.
وقدم «باتمان» الإلهام لكثير من الأفلام، التي امتدت من الستينات وحتى يومنا هذا، والتي ارتدى فيها آدم ويست وجورج كلوني وكريستيان بيل، من بين آخرين، بدلة الخفاش.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.