السعودية تحتفل بيومها الوطني

أصبحت بقيادة الملك سلمان رقماً صعباً في المعادلة الدولية

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
TT

السعودية تحتفل بيومها الوطني

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)

يحتفي السعوديون اليوم باليوم الوطني الـ89 للمملكة، وهو اليوم الذي شهد إعلان المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود توحيد البلاد وتسميتها المملكة العربية السعودية، بعد رحلة كفاح استمرت 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد البلد الذي تحول تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رقم صعب في المعادلة الدولية.
وبهذه المناسبة، رفع عدد من قادة الدول والزعماء، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، علاقة بلاده التاريخية المتجذرة، وشراكتها الاستراتيجية مع السعودية، ورؤيتهما الموحدة، فيما قال جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية إن اليوم الوطني السعودي هو ذكرى لمدى قوة العلاقة مع الولايات المتحدة التي تعززت لتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية المشتركة، مؤكداً أنها علاقة قوية ومتعددة الجوانب، وتعد أفضل من أي وقت مضى.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله