تركيا تهدد «هيئة تحرير الشام»

صورة وزعها حساب لـ«قسد» عن استكمال هدم تحصينات كردية على الحدود مع تركيا أول من أمس
صورة وزعها حساب لـ«قسد» عن استكمال هدم تحصينات كردية على الحدود مع تركيا أول من أمس
TT

تركيا تهدد «هيئة تحرير الشام»

صورة وزعها حساب لـ«قسد» عن استكمال هدم تحصينات كردية على الحدود مع تركيا أول من أمس
صورة وزعها حساب لـ«قسد» عن استكمال هدم تحصينات كردية على الحدود مع تركيا أول من أمس

لمحت أنقرة، للمرة الأولى، أمس، إلى احتمال اللجوء إلى عمل عسكري ضد «هيئة تحرير الشام»، التي تشكل «جبهة النصرة» (سابقاً) غالبية قوامها في إدلب، شمال غربي سوريا، مما يعني الدخول في مواجهة عسكرية مع «الهيئة» التي باتت خياراتها شبه منعدمة، وأصبحت واقعة بين خطر التفكيك أو القضاء عليها.
وعدت أنقرة على لسان أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن وجود مقاتلي «الهيئة» داخل إدلب يعطي ذريعة للنظام وروسيا من أجل القصف في إدلب، مما يجعل تركيا عاجزة عن الحفاظ عليها، مشيراً إلى أن بلاده لن تصبر إلى ما لا نهاية على ما يحدث في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.
وتصاعدت المؤشرات عقب القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، التي عقدت في أنقرة الاثنين الماضي، على توجه تركي للتعامل مع وجود المجموعات المتشددة والتنظيمات الإرهابية، لإقناع روسيا بوقف دعم تقدم قوات النظام هناك.
ويقول مراقبون إنه مع تبلور الموقف التركي الجديد، باتت الخيارات محدودة أمام «الهيئة»، فإما أن تختار حل نفسها أو أن تواجه السيناريوهات الصعبة، ليس فقط من جانب النظام وروسيا، وإنما عمليات عسكرية تركية محتملة، بدعم روسي وأميركي أيضاً.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.