المغرب يصدر 4.5 % من إنتاجه من الكهرباء

صادراته ارتفعت 917 % نتيجة الصعود القوي لإنتاج القطاع الخاص

TT

المغرب يصدر 4.5 % من إنتاجه من الكهرباء

بدأ المغرب يرسخ صورته الجديدة كمصدر للطاقة النظيفة، مع دخول مشاريع ضخمة لاستغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، وانتقل من مستورد للكهرباء، عبر خطوط ربط الجهد العالي مع الجزائر وإسبانيا، إلى مصدر صافٍ للكهرباء.
فخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، ارتفعت قيمة صادراته من الكهرباء بنسبة 916.5 في المائة، وأصبحت هذه الصادرات تمثل 4.5 في المائة من إنتاج المغرب من الكهرباء، بدل 0.6 في المائة العام الماضي.
وعرف الاستهلاك الداخلي للكهرباء في المغرب بدوره ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة، وذلك بعد تراجع بنسبة 1.4 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي المقابل، عرف إنتاج الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة ارتفاعاً بنسبة 24.4 في المائة، بعد زيادة بنسبة 6 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، وذلك نتيجة زيادة إنتاج القطاع الخاص بنسبة 47.2 في المائة، بعد 4.2 في المائة السنة الماضية، نتيجة دخول كثير من المشاريع حيز التشغيل الكامل، إضافة إلى الارتفاع الكبير الذي عرفه إنتاج المشاريع التي تم تطويرها في إطار القانون (13-09) الذي يتيح للشركات المغربية من القطاع الخاص والقطاع العام استعمال الطاقات المتجددة لإنتاج حاجياتها من الطاقة الكهربائية، وإمكانية تسويق الفائض محلياً، أو تصديره إلى الخارج، عبر عقود مع عملاء صناعيين. وارتفع إنتاج الكهرباء في هذا الإطار بنسبة 59.3 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. أما إنتاج المكتب الوطني للكهرباء، وهو المؤسسة الحكومية التي كانت تحتكر إنتاج وتسويق الكهرباء في المغرب قبل انطلاق تحريره، فعرف إنتاجها خلال هذه الفترة تراجعاً بنسبة 22 في المائة.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.