النيابة الإسرائيلية لن تقبل صفقة لا تتضمن سجن نتنياهو

فلسطينيون يحرقون ملصقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال احتجاجات في قطاع غزة أول من أمس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يحرقون ملصقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال احتجاجات في قطاع غزة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

النيابة الإسرائيلية لن تقبل صفقة لا تتضمن سجن نتنياهو

فلسطينيون يحرقون ملصقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال احتجاجات في قطاع غزة أول من أمس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يحرقون ملصقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال احتجاجات في قطاع غزة أول من أمس (إ.ب.أ)

أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية محامي الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه إذا وجهت إليه تهم، فإنها ستعارض صفقة الإقرار بالذنب ما لم تتضمن عقوبة السجن الفعلي له.
وجاءت تسريبات النيابة بعدما كشفت «القناة 13» العبرية عن أن نتنياهو يدرس فكرة الحصول على عفو عام من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن قضايا الفساد المتهم بها مقابل مغادرته الحياة السياسية.
وبعد فشله في تحقيق نصر انتخابي واضح للمرة الثانية في غضون ستة أشهر، يبدو أن نتنياهو يعتقد الآن أنه لم يعد بوسعه البقاء في السلطة أو على الأقل فإن عليه تقاسمها.
وحصل نتنياهو، زعيم حزب «الليكود»، بحسب النتائج شبه النهائية لانتخابات الكنيست على 31 مقعداً، متراجعاً عن الصدارة التي انتزعها منه حزب «كاحول لافان» (أزرق أبيض) الذي يتزعمه الجنرال بيني غانتس، وحصل على 33 مقعداً. ورغم ذلك، نفى متحدثون باسم نتنياهو أنه يسعى إلى صفقة، وقالوا إن محامي رئيس الوزراء سيحضرون جلسة الاستماع له أمام القضاء، كما هو مخطط لها، وسيقدمون خلالها طعونهم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.