قصة فستان جنيفر لوبيز الذي ألهم «غوغل» إنشاء قسم للصورhttps://aawsat.com/home/article/1912566/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%87%D9%85-%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%BA%D9%84%C2%BB-%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D8%B3%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1
قصة فستان جنيفر لوبيز الذي ألهم «غوغل» إنشاء قسم للصور
جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)
ميلانو:«الشرق الأوسط»
TT
ميلانو:«الشرق الأوسط»
TT
قصة فستان جنيفر لوبيز الذي ألهم «غوغل» إنشاء قسم للصور
جنيفر لوبيز ترتدي النسخة الحديثة من الفستان خلال عرض دار «فيرساتشي» (إ.ب.أ)
أحيت المغنية الأميركية جنيفر لوبيز ذكرى فستانها الأخضر المميز، والذي أدى إلى إنشاء قسم وأيقونة خاصة بالصور في محرك البحث الشهير «غوغل». وارتدت النجمة العالمية (50 عاماً) نسخة حديثة من الفستان في عرض دار الأزياء «فيرساتشي» لربيع عام 2020 خلال أسبوع الموضة في ميلان، وذلك بعد مرور 20 عاماً تقريباً على المرة الأولى لارتدائه، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وفي عام 2000. ارتدت لوبيز فستاناً أخضر من دار «فيرساتشي» في حفل توزيع جوائز «غرامي»، وبحث الكثير من الأشخاص عن صورة إطلالتها الأيقونية تلك في محرك «غوغل» إلى درجة اضطرت محرك البحث لإنشاء أيقونة «صور غوغل». وفي وقت لاحق كشف إريك شميدت الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» أن وجود الكثير من عمليات البحث عن صور الفستان هو ما ألهمهم لإنشاء قسم خاص بالصور في محرك البحث الخاص بهم. وشوهدت لقطات لوبيز بالنسخة الحديثة من الفستان أكثر من مليوني مرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد عرضها أمس (الجمعة). وكان الفستان الذي ارتدته لوبيز عام 2000 من أكثر الفساتين الأيقونية للمصممة العالمية دوناتيلا فيرساتشي، وساعدها على جعل اسمها معروفاً. وقالت فيرساتشي في بيان صحافي: «كان رائعاً!... كان للعالم كله رد الفعل ذاته... كانوا مندهشين».
هيلين هوهن خلال حديثها في «منتدى الأفلام السعودي»... (هيئة الأفلام)
يحمل «منتدى الأفلام السعودي - 2024»، الذي تستضيفه حالياً العاصمة السعودية الرياض، كثيراً من المفاجآت، من ذلك مشاركة هيلين هوهن، رئيسة «غولدن غلوب»، في نقاش حواري عن تاريخ الجائزة الأميركية الخاصة، ومستقبلها في السينما والتلفزيون، وهي تُعدّ أهمّ حدثٍ لتكريم الفنانين بعد «الأوسكار». وأفادت هيلين بأن الجائزة تضمّ حالياً 330 ناخباً من الصحافيين، من 85 دولة مختلفة حول العالم، ممّن يصوّتون لاختيار الأعمال الفائزة.
وأضافت هيلين: «ما زلنا نتوسّع في هذا العدد، وسيكون لدينا مزيد من الناخبين بحلول العام المقبل... وكما تعلمون؛ هؤلاء تأتي أصواتهم من ثقافات مختلفة، وخلفيات متعدّدة، ولغات متنوعة، كما أنهم يشاهدون المحتوى من جميع أنحاء العالم». وكشفت عن رغبة «غولدن غلوب» في ضمّ أصوات من السعودية ضمن الناخبين، موضحة: «ليس لدينا أيّ شخصٍ من السعودية حتى الآن، ولكني أعرف أن ذلك سيأتي، وهذه مهمتي المقبلة، لنتوسع بشكل أكبر».
رحلة الجائزة
هيلين، التي تزور السعودية لأول مرّة، بدت مندهشة مما رأته في الساعات الأولى، حيث امتدحت مشاهداتها الأولية للبلاد، وتحدثت خلال الجلسة، التي أدارتها الصحافية لمى الحموي، عن بداياتها المهنية في الصحافة المطبوعة منذ أكثر من 20 عاماً، قبل أن تتجه نحو «غولدن غلوب» بصفتها عضواً في «رابطة صحافيي هوليوود»، إلى جانب شغفها بالفن السابع، لتصبح بعد عضويتها بمدة رئيسة «غولدن غلوب».
وأشارت إلى أنها فوجئت حين انضمت إلى «الرابطة» بأن عدد الأشخاص الذين يصوتون للجوائز لا يتجاوز 80 عضواً، قائلة: «وجدت أن هذا عدد قليل جداً، بشكل لا يُصدّق! وحقيقة؛ استغرق التغيير وقتاً لإقناع الجميع بضرورة ذلك». كما تناولت مراحل تطوّر الجائزة التي تأسست عام 1943 وتتبع «رابطة هوليوود» للصحافة الأجنبية. وبسؤالها عن رأيها في صناعة الأفلام السعودية، قالت هيلين: «إنها واعدة ومثيرة للاهتمام، كعادة كل ما هو جديد، لذا أنا متحمّسة جداً لها، وذلك بالنظر إلى الأفلام المدعومة من السعودية التي رأيتها وأعجبتني».
من جهة ثانية، يواصل «منتدى الأفلام السعودي»، الذي تنظمه «هيئة الأفلام»، جلساته الحوارية المليئة بالموضوعات الشّيقة، بمشاركة كبار الخبراء والمسؤولين في قطاع السينما، حيث تطرّق «المنتدى» إلى موضوعات مختلفة، مثل العلاقة الوطيدة بين السينما والسياحة؛ لأن الأفلام من شأنها الترويج للبلدان حيث تصوّر، وهو ما أكد عليه رئيس «هيئة الأفلام»، المهندس عبد الله القحطاني، في جلسة مختصّة شارك فيها متحدثاً، وتناول فيها أمثلة لأفلام جذبت السياح من حول العالم إلى مواقع تصويرها.
من ناحيته، قال رئيس «الصندوق الثقافي»، ماجد الحقيل، خلال الجلسة، إن «قطاع الأفلام يعدّ أحد أسرع القطاعات الثقافية نمواً خلال السنوات الثلاث الماضية في المملكة، ونتوقّع استمرار نموه خلال السنوات العشر المقبلة». وبلغة الأرقام، أشار الحقيل إلى أنه في العام الماضي بلغ إجمالي إيرادات دور السينما في السعودية أكثر من 900 مليار ريال سعودي (240 مليار دولارٍ)، وأردف: «وصلنا إلى أكثر من 300 فرصة استثمارية، ندرسها بشكل مكثف، وقريباً سنُعلن عن الفرص التي تسهم في تحقيق أهدافنا».
وتناولت إحدى الجلسات الاستدامة وبرامج الدّعم والتطوير المقدمة لصُنّاع الأفلام، وشهدت إجماعاً من المتحدثين على ضرورة تقديم أعمال سينمائية مستلهمة من عمق الثقافة السعودية، وتصدير القصص المحلية إلى العالم، مؤكدين على «وفرة فرص الدعم والتطوير التي بات يحظى بها صانع الفيلم السعودي، مقارنة بنظيره في كثير من الدول حول العالم».
معرض سينمائي
ويرافق «المنتدى» معرضٌ يضم أجنحة لعدد من الجهات العاملة في قطاع السينما مليئة بالإبهار، وجذبت الزوار نحوها؛ للتعرّف على الخدمات الفنية والتقنية والإنتاجية التي تقدمها. ويستمر المعرض طيلة أيام «المنتدى»، وبه مشاركة واسعة من عارضين وقطاعات متعدّدة؛ بما فيها شركات محلية وعالمية وجهّات حكومية من سلسلة القيمة لصناعة الأفلام، لتبادل الخبرات والتعارف؛ بهدف تحقيق التكامل بين القطاعات المتنوعة.
يُذكر أن «منتدى الأفلام السعودي» هو الحدث الأول من نوعه الذي يجمع في المملكة الخبراء والمختصين من صانعي الأفلام، ونخبة الفنانين والمنتجين العرب والعالميين، ويضمّ في نسخته الثانية معرضاً يجمع سلسلة القيمة في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً، ومؤتمراً مختصّاً يتضمن 30 جلسة حوارية، و15 ورشة عملٍ، في شتّى مجالات صناعة الأفلام.