«النهضة» تنضم لداعمي سعيّد رئيساً لتونس

6 مرشحين بينهم الشاهد والزبيدي طعنوا في الانتخابات

التونسيون يتابعون في الصحف نبأ وفاة زين العابدين بن علي (أ.ف.ب)
التونسيون يتابعون في الصحف نبأ وفاة زين العابدين بن علي (أ.ف.ب)
TT

«النهضة» تنضم لداعمي سعيّد رئيساً لتونس

التونسيون يتابعون في الصحف نبأ وفاة زين العابدين بن علي (أ.ف.ب)
التونسيون يتابعون في الصحف نبأ وفاة زين العابدين بن علي (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «النهضة»، التي حلّ مرشحها في انتخابات الرئاسة في المرتبة الثالثة، أنها ستدعم الأستاذ الجامعي قيس سعيّد في الدورة الثانية من الانتخابات، التي سيتبارى فيها مع قطب الإعلام نبيل القروي الموجود في السجن.
ولا شك أن موقف «النهضة»، بدعم المرشح المستقل المعروف بمواقفه المحافظة، سيلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية الرئيس التونسي المقبل. وقال المتحدث باسم «النهضة»، عماد خميري، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «النهضة اختارت أن تساند خيار الشعب التونسي».
وحل سعيّد في المركز الأول في الدورة الأولى التي أجريت الأحد الماضي، وحصل على 18.4 في المائة من الأصوات، بينما حصل القروي، الموجود في السجن بتهمة تبييض أموال، على 15.6 في المائة من الأصوات، وجاء مرشّح حزب {النهضة} عبد الفتاح مورو في المركز الثالث بـ12.9 في المائة من الأصوات.
وحصل سعيّد أيضاً على دعم مرشح آخر خرج في الدورة الأولى، هو رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي.
إلى ذلك، أكد عماد الغابري، المتحدث باسم المحكمة الإدارية التونسية، التي تفصل في قضايا التشكيك في نتائج الانتخابات، أن عدد المرشحين الذين قدموا ملفات تطعن في نزاهة العملية الانتخابية التي جرت الأحد الماضي بلغ 6، بينهم يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.