رئيس بلدية فرنسية يصدر قراراً يجبر السكان على «الفرح»

سيدات يضحكن (أرشيف - رويترز)
سيدات يضحكن (أرشيف - رويترز)
TT

رئيس بلدية فرنسية يصدر قراراً يجبر السكان على «الفرح»

سيدات يضحكن (أرشيف - رويترز)
سيدات يضحكن (أرشيف - رويترز)

كثيراً ما تصدر بلديات المدن والقرى في الكثير من البلدان قرارات لتحسين الطريقة التي يعيش فيها السكان، ولتسهيل حياتهم اليومية وتنظيمها. إلا أن قراراً فريداً من نوعه اتخذه رئيس بلدية في غرب فرنسا أثار إعجاب الكثيرين.
وقرر رئيس بلدية إيسار - أن - بوكاج، فريدي ريفو، محاربة الكآبة، وطلب من مواطنيه أن يلتزموا بالنشاطات الفرحة، وأصدر مرسوماً دعا عبره السكان إلى السعادة لمدة أسبوع في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك عبر «الضحك ثلاث مرات يومياً على أقل تقدير»، وفقاً لما نشره موقع «فرانس 24».
ومنع ريفو دخول أي شخص إلى البلدة قد يعرقل هذا القرار، أو يقف حاجزاً أمام تعبير السكان عن سعادتهم، بحسب التقرير.
ومنع رئيس البلدية أيضاً السكان من سماع الموسيقى الحزينة أو قراءة الكتب ذات النهايات الكئيبة.
وقرر ريفو اتباع هذه الخطة خلال مهرجان محلي بالبلدة تحت اسم «مدينة الفرح»، والذي سيبدأ في الخامس من أكتوبر المقبل.
ويبلغ عدد سكان إيسار - أن - بوكاج تسعة آلاف نسمة تقريباً.
وصرح رئيس البلدية قائلاً: «نظراً إلى سرعة انتشار شعور الحزن وأضراره المدمرة والاحتمال الكبير للمزاج العكر مع حلول الخريف وتراجع أشعة الشمس، أطلب منع دخول أي شخص قد يشكل عائقاً أمام التعبير عن الفرح»، بحسب التقرير.
وعبر ريفو عن أسفه لإحاطة البلدة بالكثير من المشاعر السلبية والكآبة، وشدد على أنه يعمل على إعطاء محال ومتاجر وشوارع البلدة طابعاً فرحاً بهدف إسعاد السكان.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.