توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

لندن: «الشرق الأوسط»

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان
TT

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

توقف قلب أكثر من 30 شخصا بسبب بركان اليابان

عثر رجال الإنقاذ الياباني على أكثر من 30 شخصا «توقف قلبهم» بالقرب من البركان الذي انفجر في وسط اليابان. وعثر على هؤلاء المتنزهين بالقرب من قمة جبل أونتاكي الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا بين منطقتي ناغانو وجيفو. وتسببت أدخنة الكبريت الكثيفة المتصاعدة من فوهة البركان، في توقف قوات الإنقاذ عن عملها. ويستخدم رجال الإنقاذ عبارة «حالة توقف القلب» للحديث عن الضحايا، بانتظار أن يصدر الأطباء الشرعيون شهادات وفاتهم.
وقال ناطق باسم شرطة ناغانو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا تأكيد بأن هناك أكثر من 30 شخصا في حالة توقف القلب، عثر عليهم بالقرب من قمة الجبل».
ويشارك 550 جنديا وشرطيا ورجل إطفاء في عمليات الإغاثة لمساعدة عشرات المتنزهين العالقين بسبب البركان.
وكان نحو 300 متنزه يقتربون من القمة عندما ثار البركان ظهر السبت وانبعثت منه سحب الرماد والحجارة والبخار.
وتمكن عدد منهم من الفرار، لكن عشرات تفيد تقديرات محلية بأن عددهم يتراوح بين 45 و49 شخصا لم ينجحوا في النزول وأمضوا ليلتهم في الجبل. إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".