النصر يسعى لتعويض «الخروج الآسيوي» بنقاط الحزم... ومواصلة الصدارة

الفيحاء يلتقي الوحدة... والعدالة أمام أبها... وضمك يوقف الشباب بالتعادل

الشباب تعثر بالتعادل مع مستضيفه ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الشباب تعثر بالتعادل مع مستضيفه ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

النصر يسعى لتعويض «الخروج الآسيوي» بنقاط الحزم... ومواصلة الصدارة

الشباب تعثر بالتعادل مع مستضيفه ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الشباب تعثر بالتعادل مع مستضيفه ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)

فرض ضمك التعادل على ضيفه الشباب بهدف لمثله في افتتاح الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق فليبي وعدل خوانكا النتيجة للضيوف، وارتفع رصيد ضمك لـ4 نقاط وصعد للمركز الـ11 بـ4 نقاط، وخطف الشباب المركز الرابع بـ6 نقاط.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بثلاث مواجهات، حيث يبحث النصر عن خطف صدارة الترتيب وتعويض إخفاقه الآسيوي على حساب ضيفه الحزم جريح الجولة الأخيرة، ويأمل الوحدة بمواصلة صحوته حينما يحل ضيفاً على الفيحاء المنتشي بالتعادل مع الهلال متصدر الترتيب في الجولة الأخيرة، ويبحث العدالة عن العودة لطريق الانتصارات بعد خسارته الأخيرة حينما يلاقي رفيق رحلته في الصعود لدوري الأضواء أبها.
وفي الرياض، يبحث النصر عن تضميد جراحه بعد خروجه من الدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا، وسيدفع البرتغالي روي فيتوريا مدرب النصر بكامل قوته الهجومية لتحقيق العلامة الكاملة وتعويض تعادله الأخير أمام الشباب في الجولة الأخيرة، والذي أفقده كرسي الصدارة بعد أن وصل للنقطة 7 في وصافة الترتيب، ويمتلك أصحاب الأرض والجمهور قوة هجومية ضاربة والمتمثلة بوجود المغربيين عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط، والنيجيري أحمد موسى، ومن خلفهم البرازيلي جوليانو صانع ألعاب الفريق، ومن الصعوبة على أي فريق منافس إيقاف المد الهجومي النصراوي.
وينتهج البرتغالي بأسلوبه الفني الاعتماد على الاستحواذ على منطقة المناورة بتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، ودائماً ما يوكل لنور الدين أمرابط وأحمد موسى مهمة الاختراق من الأطراف بمساندة سلطان الغنام وعوض خميس ظهيري الجنب، بينما يتفرغ جوليانو لمهمة صناعة اللعب والدخول كمهاجم وهمي في حال امتلاك النصراويين للكرة بجانب حمد الله، وسيعود البرازيليان بيتروس ومايكون للقائمة الأساسية، حيث سيقود الأول خط المنتصف، فيما سيقف الثاني بجانب عمر هوساوي في متوسط الدفاع أمام الأسترالي برادلي جونز حارس المرمى، ويمتلك أصحاب الأرض أوراقا رابحة على دكة البدلاء لإمكانهم قلب موازين المباراة في حال تأخر فريقهم بالنتيجة أو عدم القدرة على الوصول لمرمى الحزم.
وعلى الجانب الآخر، جاءت خسارة الضيوف الأخيرة من الاتفاق بسداسية نظيفة على أرضه وبين جماهيره بمثابة الصدمة، وتوقف معها رصيدهم النقطي عند نقطة وحيدة في المركز ما قبل الأخير ويخشى الروماني دانييل إسيلا من تلقي خسارة أخرى ثقيلة، وسيعتمد أسلوبه الفني الذي اعتاد عليه اللاعبون، على إغلاق مناطقه الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة ومحاولة استغلال الكرات الثابتة للوصول للمرمى النصراوي، تكمن قوة الحزم في خط المنتصف ولاعبي الأطراف، بوجود منصور حمزي ورست إنساتي، ويأتي مورالها وتندايا خلف كارلوس المهاجم الوحيد.
وفي المجمعة، واصل أصحاب الأرض حضورهم المميز هذا الموسم، ونجحوا في إيقاف الهلال متصدر الترتيب في الجولة الماضية بالخروج بالتعادل الإيجابي، ووصل للنقطة 5 في المركز السادس، ولم يتعرض الفريق لأي خسارة هذا الموسم، ولن تبتعد تشكيلة البرتغالي خورخي سيماو مدرب الفيحاء عن الأسماء التي كانت موجودة في الجولة الأخيرة، وسيحدث بعض التغييرات على مراكز اللاعبين.
وعلى الجانب المقابل، يدخل الضيوف لهذه المواجهة بعد أن أوقفوا مسلسل الخسائر وتحقيق انتصار ثمين على الأهلي في الجولة الأخيرة، وودع المركز الأخير ووصل للمركز الـ13 بـ3 نقاط، وبدا أن الكرواتي ماريو سفيتانوفيتش توصل إلى التوليفة المناسبة باعتماده على يوسف نيكاتي في خط المقدمة، ومن خلفه ثلاثي خط المنتصف، ماركوس وأيمن الخليف وغودين، مما منح الوحداويين قوة هجومية ضاربة، إلى جانب التوازن الدفاعي الذي كان عليه الفريق في الجولة الماضية بفضل خبرة الإسباني بوتيا.
وفي ختام مواجهات الجولة، يبحث ضيفا دوري الكبار العدالة وأبها عن تأمين موقفهما على سلم الترتيب والوصول للمناطق الدافئة، حيث تعرض العدالة لأولى خسائره هذا الموسم بعد خسارته من التعاون في الجولة الماضية وتوقف رصيده النقطي عند 4 نقاط والتراجع للمركز السابع، بينما نجح أبها في الخروج بنقطة التعادل مع الرائد قبل أن ينتصر على الوحدة في الجولة قبل الماضية ووصل للنقطة 4، وحل عاشرا في سلم الترتيب، ويدرك الفريقان أهمية حصد النقاط في بداية المشوار للابتعاد عن الحسابات المعقدة في القسم الثاني من الدوري.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.