غرق كوكب الأرض في عصر جليدي قبل 470 مليون عام بعد انفصال كويكب، مما أحدث سحابة ضخمة من الغبار حجبت ضوء الشمس، حسب ما كشفت عنه دراسة حديثة.
وينظر العلماء حالياً في اختلاق حدث مماثل من صنع الإنسان يمكن أن يؤدي إلى تبريد المناخ في الوقت الحالي.
وأفادت الدراسة التي أعدها علماء من جامعة لوند في السويد ومتحف فيلد في شيكاغو بأن هذا «الكشف غير المتوقع» يمكن أن يكون ذا صلة بمعالجة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، إذا تم الفشل في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الدراسة: «تظهر نتائجنا للمرة الأولى أن مثل هذا الغبار تسبب في بعض الأوقات في تبريد الأرض بشكل كبير».
ولأكثر من عقد، ناقش باحثون طرقاً اصطناعية مختلفة لتبريد الكوكب في حالة حدوث كارثة مناخية كبرى. ويبحث العلماء الآن إمكانية وضع الكويكبات، على غرار الأقمار الاصطناعية، في مدارات حول الأرض لإطلاق الغبار الناعم باستمرار وحجب أشعة الشمس جزئياً.
15:2 دقيقه
تبريد درجة حرارة الأرض بحجب أشعة الشمس
https://aawsat.com/home/article/1909991/%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3
تبريد درجة حرارة الأرض بحجب أشعة الشمس
تبريد درجة حرارة الأرض بحجب أشعة الشمس
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة