تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
TT

تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)

جدد زعماء وقادة دول أمس تضامن بلدانهم ودعمها للمملكة العربية السعودية، في مواجهة الأعمال التخريبية التي طالت منشآت «أرامكو».
وتلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أدان «بشدة} الاعتداءات التي «طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصاً أنها تؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، معلناً استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيقات».
كما تلقى ولي العهد، اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عبر عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في السعودية، مؤكداً مساندة فرنسا ودعمها لأمن السعودية واستقرارها في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وأكد ماكرون «ضرورة ألا يظهر العالم ضعفاً تجاه هذه الاعتداءات»، معبراً عن تقديره للقيادة السعودية على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، كما أبدى استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق.
كذلك، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس الكوري مون جاي - إن شدد فيه الأخير على أن الاعتداءات الأخيرة «لا تؤثر على السعودية فقط بل على العالم والاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة»، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الأعمال التخريبية.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.