تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
TT

تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه بومبيو في جدة أمس (أ.ف.ب)

جدد زعماء وقادة دول أمس تضامن بلدانهم ودعمها للمملكة العربية السعودية، في مواجهة الأعمال التخريبية التي طالت منشآت «أرامكو».
وتلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أدان «بشدة} الاعتداءات التي «طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصاً أنها تؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، معلناً استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيقات».
كما تلقى ولي العهد، اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عبر عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في السعودية، مؤكداً مساندة فرنسا ودعمها لأمن السعودية واستقرارها في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وأكد ماكرون «ضرورة ألا يظهر العالم ضعفاً تجاه هذه الاعتداءات»، معبراً عن تقديره للقيادة السعودية على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، كما أبدى استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق.
كذلك، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس الكوري مون جاي - إن شدد فيه الأخير على أن الاعتداءات الأخيرة «لا تؤثر على السعودية فقط بل على العالم والاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة»، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الأعمال التخريبية.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».