جدد زعماء وقادة دول أمس تضامن بلدانهم ودعمها للمملكة العربية السعودية، في مواجهة الأعمال التخريبية التي طالت منشآت «أرامكو».
وتلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أدان «بشدة} الاعتداءات التي «طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصاً أنها تؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، معلناً استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيقات».
كما تلقى ولي العهد، اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عبر عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في السعودية، مؤكداً مساندة فرنسا ودعمها لأمن السعودية واستقرارها في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وأكد ماكرون «ضرورة ألا يظهر العالم ضعفاً تجاه هذه الاعتداءات»، معبراً عن تقديره للقيادة السعودية على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، كما أبدى استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق.
كذلك، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس الكوري مون جاي - إن شدد فيه الأخير على أن الاعتداءات الأخيرة «لا تؤثر على السعودية فقط بل على العالم والاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة»، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الأعمال التخريبية.
تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية
تضامن دولي مع السعودية في مواجهة الأعمال التخريبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة