نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

ليبرمان «بيضة القبان» مجدداً في إسرائيل

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)

بعدما أشارت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية إلى تقارب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس بفارق بسيط، أعلن مكتب رئيس الوزراء، أمس، إلغاء نتنياهو كل ارتباطاته، وبينها اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك أواخر الشهر الحالي (رغم أنه كان مقرراً أن يلتقي هناك الرئيس دونالد ترمب ومسؤولين آخرين)، وذلك ليتفرغ لمساع قد تمنحه «فرصة للبقاء» وتشكيل الحكومة مرة أخرى.
بدوره، قال غانتس، في بث تلفزيوني أمس، إنه بدأ «المشاورات السياسية لتشكيل حكومة وحدة موسعة».
وبات في شبه المؤكد أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بات «بيضة القبان» مجدداً؛ حيث أظهرت النتائج الأولية أن حزبه «إسرائيل بيتنا» حصل على 8 مقاعد وسيلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومة المقبلة.
كذلك، صارت «القائمة المشتركة» التي تنضوي تحتها الأحزاب العربية، ثالث قوة في البرلمان بـ12 مقعدا. ويمكن لهذه النتيجة أن تسمح لـ«القائمة» بمنع نتنياهو من البقاء في منصبه إذا قررت الانضمام إلى غانتس.
ومن المفترض أن تنشر النتائج شبه الرسمية اليوم، فيما تنشر النتائج النهائية الأربعاء المقبل.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين