نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

ليبرمان «بيضة القبان» مجدداً في إسرائيل

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)

بعدما أشارت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية إلى تقارب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس بفارق بسيط، أعلن مكتب رئيس الوزراء، أمس، إلغاء نتنياهو كل ارتباطاته، وبينها اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك أواخر الشهر الحالي (رغم أنه كان مقرراً أن يلتقي هناك الرئيس دونالد ترمب ومسؤولين آخرين)، وذلك ليتفرغ لمساع قد تمنحه «فرصة للبقاء» وتشكيل الحكومة مرة أخرى.
بدوره، قال غانتس، في بث تلفزيوني أمس، إنه بدأ «المشاورات السياسية لتشكيل حكومة وحدة موسعة».
وبات في شبه المؤكد أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بات «بيضة القبان» مجدداً؛ حيث أظهرت النتائج الأولية أن حزبه «إسرائيل بيتنا» حصل على 8 مقاعد وسيلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومة المقبلة.
كذلك، صارت «القائمة المشتركة» التي تنضوي تحتها الأحزاب العربية، ثالث قوة في البرلمان بـ12 مقعدا. ويمكن لهذه النتيجة أن تسمح لـ«القائمة» بمنع نتنياهو من البقاء في منصبه إذا قررت الانضمام إلى غانتس.
ومن المفترض أن تنشر النتائج شبه الرسمية اليوم، فيما تنشر النتائج النهائية الأربعاء المقبل.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.