باسيل من برلين: نريد مساعدة ألمانيا للضغط لعودة النازحين السوريين

TT

باسيل من برلين: نريد مساعدة ألمانيا للضغط لعودة النازحين السوريين

أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل التزام لبنان بالقرار 1701، مشدداً على أن لبنان «لم يعتدِ على إسرائيل، بل هي دائماً المعتدية كما حصل أخيراً وفي كل مرة».
وقال باسيل، الذي يزور ألمانيا، في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس: «إننا لمسنا رغبة لدى أكثر من 80 في المائة من النازحين السوريين في العودة، والظروف باتت مواتية»، طالباً من ألمانيا «مساعدتنا بالضغط بهذا الاتجاه». وقال: «رفضنا سابقاً توطين الفلسطينيين، ونرفض مجدداً توطين السوريين».
وتابع: «نحن حريصون على سلامة عودة النازحين ولم يسجل لدينا ممن عادوا من لبنان أي انتهاك لحقوقهم وكرامتهم. وفي السنة الأخيرة عاد أكثر من مائتي ألف سوري من لبنان؛ لأن الظروف أصبحت مواتية». ‏وأكد «إن الإجراء الذي اتخذه الجيش أخيراً والذي أتى بقرار من المجلس الأعلى للدفاع في لبنان هو نتيجة قيام تجمعات غير شرعية للنازحين ببناء مساكن غير شرعية».
وأعلن الوزير باسيل، أن «لبنان سينظم مؤتمراً مع ألمانيا في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لتشجيع الشركات الألمانية على الاستثمار لدينا».
وعرض باسيل في أول لقاء رسمي له في ألمانيا مع مستشار الأمن القومي والسياسة الخارجية في المستشارية الألمانية يان هاكر وضع المنطقة.
كما تم البحث في مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخفض التوتر في المنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين ألمانيا ولبنان، وما حصل في جنوب لبنان في الأسابيع الماضية، واتفقا على «ضرورة الالتزام بالقرار 1701 وتثبيت الهدنة».
ووصل باسيل إلى ألمانيا في جولة تقوده إلى إنجلترا واسكوتلندا والولايات المتحدة. وفي لندن، سيتم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع بريطانيا. وفي الولايات المتحدة سيفتتح الوزير باسيل مؤتمر الطاقة الاغترابية. وفي العشرين من سبتمبر (أيلول) الحالي، ستكون له جولة على عدد كبير من الولايات يقابل خلالها الجاليات اللبنانية ويطلع على أوضاعها.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».