الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يخفض معدل الفائدة الأساسي

مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يخفض معدل الفائدة الأساسي

مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم (الأربعاء)، أنّه خفّض معدل الفائدة الأساسي ربع نقطة مئوية، في خفض هو الثاني من نوعه في غضون شهرين، ويأتي في سياق جهود البنك المركزي الأميركي لطمأنة الأسواق في مواجهة الشكوك التي تحيق بالتجارة والاقتصاد العالميين.
وبموجب الخفض، بات سعر الفائدة لمدة ليلة واحدة يتراوح بما بين 1. 75 و2 في المائة، غير أن القرار الذي اتّخذته اللجنة النقدية في المصرف لم يصدر بالإجماع بل بانقسام واضح إذ صوّت ضدّه ثلاثة من أعضاء اللجنة العشرة.
كما رفع الاحتياطي الفيدرالي توقّعاته للنمو هذا العام بنسبة 0.1 نقطة مئوية لتصبح 2.2 في المائة مقابل 2.1 في المائة سابقاً.
واتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مجدداً، الاحتياطي الفيدرالي، بالفشل، وذلك بعد دقائق من إعلان الأخير تخفيض سعر الفائدة.
وقال ترمب، على موقع «تويتر»، إن جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي والمسؤولين فيه لم يجرؤوا على التصرف كما أنهم لا يمتلكون خطة طويلة الأمد، وأضاف أن «باول ومجلس الاحتياطي فشلا مرة أخرى».
ويطالب ترمب منذ أشهر بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، وكان طالب مؤخراً بخفض سعر الفائدة إلى «صفر أو أقل».



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.