هجوم يستهدف مبنى حكومياً شرق أفغانستان

السعودية أدانت تفجيرين استهدفا تجمعاً انتخابياً للرئيس غني وقاعدة للجيش في كابل

تفجير سابق في مدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
تفجير سابق في مدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
TT

هجوم يستهدف مبنى حكومياً شرق أفغانستان

تفجير سابق في مدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
تفجير سابق في مدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)

قال مسؤولان إن مسلحين وانتحاريا واحدا على الأقل هاجموا مبنى حكوميا في شرق أفغانستان اليوم (الأربعاء) ما أدى لإصابة تسعة بينهم طفل وامرأة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار وعضو في المجلس المحلي إن المهاجمين نفذوا التفجير أمام المبنى الذي يوزع بطاقات هوية إلكترونية في مدينة جلال آباد بالإقليم الواقع في شرق البلاد.
وأضافا أن المسلحين اقتحموا المبنى بعدها ولا يزال الاشتباك دائرا.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 48 شخصاً في هجومين منفصلين، وقع أحدهما في وسط البلاد قرب منطقة كانت تشهد تجمعاً انتخابياً للرئيس الأفغاني أشرف غني، والآخر في كابل، وقد أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن هذين الهجومين وتوعدت بمزيد من العنف قبيل الانتخابات.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اليوم عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي استهدف تجمعاً انتخابياً للرئيس غني، والتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من قاعدة للجيش في العاصمة كابل، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مجدداً التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسامية الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.