قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

تدهور سعر الليرة السورية يقلق التجار الدمشقيين

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال
TT

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

قتل 10 عناصر موالين لإيران جراء غارات غامضة جديدة، يعتقد أنها إسرائيلية، على «مواقع الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال، شرق سوريا على حدود العراق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنّ «الغارات استهدفت 3 مواقع لـ(الحرس الثوري) الإيراني ومجموعات موالية» في ريف دير الزور، من دون أن يحدد الجهة المنفذة للغارات.
وأضاف «المرصد» لاحقاً أن الضربات «تسببت في خسائر بشرية ومادية فادحة، واستهدفت مستودعاً للصواريخ والذخيرة وموقعين آخرين في المنطقة». وجاءت هذه الضربات بعد نحو 10 أيام من غارات مماثلة.
وتنتشر قوات إيرانية، وأخرى عراقية، داعمة لقوات النظام السوري، في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي. وجرى استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة مرات عدة، إذ قتل 55 منهم (سوريون وعراقيون) في يونيو (حزيران) 2018، في ضربات، قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها.
على صعيد آخر، أعرب تجار في دمشق عن القلق جراء تدهور سعر صرف الليرة، إذ انخفضت قيمتها بشكل حاد، في السوق السوداء، لتصل في الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول) إلى 691 مقابل الدولار الواحد، مسجّلة بذلك أدنى مستوياتها، ثم ارتفعت تدريجياً لتبلغ، الاثنين، 610 ليرات. وقال التجار إن هذا التدهور أدى إلى تراجع إقبال الزبائن على الشراء.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.