قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

تدهور سعر الليرة السورية يقلق التجار الدمشقيين

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال
TT
20

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

قصف جديد على «مواقع الحرس» الإيراني في البوكمال

قتل 10 عناصر موالين لإيران جراء غارات غامضة جديدة، يعتقد أنها إسرائيلية، على «مواقع الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال، شرق سوريا على حدود العراق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنّ «الغارات استهدفت 3 مواقع لـ(الحرس الثوري) الإيراني ومجموعات موالية» في ريف دير الزور، من دون أن يحدد الجهة المنفذة للغارات.
وأضاف «المرصد» لاحقاً أن الضربات «تسببت في خسائر بشرية ومادية فادحة، واستهدفت مستودعاً للصواريخ والذخيرة وموقعين آخرين في المنطقة». وجاءت هذه الضربات بعد نحو 10 أيام من غارات مماثلة.
وتنتشر قوات إيرانية، وأخرى عراقية، داعمة لقوات النظام السوري، في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي. وجرى استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة مرات عدة، إذ قتل 55 منهم (سوريون وعراقيون) في يونيو (حزيران) 2018، في ضربات، قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها.
على صعيد آخر، أعرب تجار في دمشق عن القلق جراء تدهور سعر صرف الليرة، إذ انخفضت قيمتها بشكل حاد، في السوق السوداء، لتصل في الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول) إلى 691 مقابل الدولار الواحد، مسجّلة بذلك أدنى مستوياتها، ثم ارتفعت تدريجياً لتبلغ، الاثنين، 610 ليرات. وقال التجار إن هذا التدهور أدى إلى تراجع إقبال الزبائن على الشراء.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT
20

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.