تقارب نتائج نتنياهو وغانتس وليبرمان يدعو إلى حكومة وحدة

كشفت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، تقارباً كبيراً في النتائج بين حزبي {ليكود} بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و{أزرق أبيض} بزعامة بيني غانتس، اللذين فشلا في تحقيق أكثرية.
وتضع هذه النتائج مصير حظوظ كل من نتنياهو وغانتس في تشكيل الحكومة بيد رئيس حزب اليهود الروس أفيغدور ليبرمان الذي دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمّ {ليكود} و«أزرق أبيض». وستقرر نتيجة المفاوضات الائتلافية أيضاً مصير محاكمة نتنياهو بتهم فساد واحتمال سجنه.
وأشارت نتائج القنوات التلفزيونية الثلاث التي تعتمد على صناديق نموذجية تشبه استطلاعات الخروج، أن حزب غانتس تغلب على نتنياهو بمقعد واحد أو مقعدين (إحدى القنوات قالت إنهما تساويا بـ32 مقعداً)، وأن القائمة المشتركة التي تضم أربعة أحزاب عربية رفعت تمثيلها إلى 11 - 13 مقعداً، لتعود ثالث أكبر قوة في الساحة الحزبية الإسرائيلية، وأن حزب «عوتصماة يهوديت» اليميني المتطرف، الذي يدعو لترحيل الفلسطينيين عن وطنهم، لم يعبر نسبة الحسم.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن القيادة الفلسطينية لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، لأن «المنافسة قائمة بين مرشحين، ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال». وتتعامل القيادة الفلسطينية مع الانتخابات الإسرائيلية كشأن داخلي، لكنها تُمني النفس بالتغيير، لأن التجديد لنتنياهو سيدفعه لإدارة الظهر لكل الاتفاقات وربما المضي في وعوده بضمّ أجزاء مهمة من الضفة.
...المزيد