جولة خارجية لحمدوك لـ«إظهار الوجه الجديد» للسودان

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
TT

جولة خارجية لحمدوك لـ«إظهار الوجه الجديد» للسودان

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

يبدأ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم، جولة خارجية تقوده إلى القاهرة ثم باريس، ومنها إلى نيويورك.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، أمس، إن جولة حمدوك، تهدف لتعزيز علاقات البلاد الخارجية. وأوضح مانيس أن الزيارة يمكن اعتبارها مؤشراً على اهتمام العالم بالثورة السودانية، والحكومة التي تكونت بموجبها لتولي الفترة الانتقالية وقيادة التحول الديمقراطي في البلاد.
وينتظر، وفقاً لمانيس، أن يترأس حمدوك في نيويورك وفد بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن جهوده للانفتاح على العالم، وتقديم وجه السودان الجديد.
من جهة أخرى، عقد مجلس الوزراء السوداني ثاني اجتماعاته بعد تشكله في الثامن من الشهر الجاري.
وقال مانيس إن الاجتماع بحث نتائج زيارة رئيس الوزراء إلى دولة جنوب السودان، واجتماعاته بقادة الحركات المسلحة في العاصمة جوبا، إضافة إلى مناقشة المشكلات الضاغطة والمؤثرة على المواطنين توطئة لحل مشكلات نقص «دقيق الخبز» والمشتقات البترولية وصعوبة المواصلات، واتخاذ «تدابير وإجراءات» عاجلة لمعالجتها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».