ميركل ترفض ضم إسرائيل لغور الأردن والملك عبد الله الثاني «قلق للغاية»

المستشارة الألمانية والعاهل الأردني في برلين أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية والعاهل الأردني في برلين أمس (إ.ب.أ)
TT

ميركل ترفض ضم إسرائيل لغور الأردن والملك عبد الله الثاني «قلق للغاية»

المستشارة الألمانية والعاهل الأردني في برلين أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية والعاهل الأردني في برلين أمس (إ.ب.أ)

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رفضها لضم إسرائيل غور الأردن، حسب ما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حال فوزه بالانتخابات. وقالت ميركل، في مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في برلين، إن حكومتها «تعارض أي عملية ضم» لأراض فلسطينية، وتعتبر أن مثل هذه الخطوة تهدد مسار السلام. ووصف ملك الأردن، من جهته، تصريحات نتنياهو بخصوص ضم غور الأردن بـ«الكارثية». وقال: «أنا قلق للغاية تجاه ما يتعلق بالتصريحات الخاصة بضم محتمل للضفة الغربية. هذا سيكون له تأثير مباشر قطعاً على العلاقات بين إسرائيل والأردن، وبين إسرائيل ومصر».
وتحدثت ميركل عن «إشارات توحي بحصول تقدم» في سوريا لجهة تشكيل هيئة دستورية برعاية الأمم المتحدة. ودعت إلى الاستفادة من هذه الخطوة للتأسيس للمرحلة الانتقالية، والعمل على «خلق مناخ ملائم لعودة اللاجئين من دول جوار سوريا، بالأخص لبنان والأردن وتركيا».
وتأتي زيارة العاهل الأردني إلى برلين في وقت تستعد ألمانيا لتمديد مهمة قواتها التي تشارك في العملية الدولية ضد «داعش»، وتتخذ من الأردن مقراً لعملياتها منذ عام 2017. ورغم أن البرلمان الألماني سيمدد مهلة مشاركة الجيش في العملية، إلا أن التمديد سيكون لفترة محدودة، بسبب معارضة «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، الشريك في الائتلاف الحاكم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».