«سامبا» تطرح رؤيتها لمستقبل الصناعة المصرفية في «يوروموني السعودية»

عمار الخضيري
عمار الخضيري
TT

«سامبا» تطرح رؤيتها لمستقبل الصناعة المصرفية في «يوروموني السعودية»

عمار الخضيري
عمار الخضيري

أعلنت مجموعة «سامبا» المالية عن مشاركتها كراعٍ رئيسٍ لمؤتمر «يوروموني السعودية 2019»، الذي سوف يعقد على مدار يومين في العاصمة الرياض، اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر (أيلول) الحالي، بمشاركة صناع السياسة المالية وقادة الهيئات التنظيمية والمالية والمصرفية والتقنية في السعودية وجمع من كبار الخبراء الدوليين.
يشارك في مؤتمر «اليوروموني» كل من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والدكتور محمد الجدعان وزير المالية، والدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ومحمد القويز رئيس هيئة السوق المالية السعودية.
كما سيشارك عمار الخضيري رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية، متحدثاً رئيسياً في مؤتمر «يوروموني» لهذا العام، ضمن إحدى الجلسات المالية الافتتاحية في حلقتها النقاشية لمنصة «أكسفورد يونيون». وسيقدم الخضيري رؤية «سامبا» حول واقع الصناعة المصرفية التقليدية في السعودية، وتوجهاتها المستقبلية، ودورها الحيوي والمساند للاقتصاد الوطني، والمواكب للتطورات والاستراتيجيات المالية التي تتبناها المملكة تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».
تأتي مشاركة «سامبا» في مؤتمر «يوروموني 2019»، في ظل حرص المجموعة على تأكيد حضورها الفاعل في مختلف الفعاليات ذات الصلة بالنشاط المالي والمصرفي والاقتصادي في البلاد، نظراً إلى مكانة «سامبا» بوصفها أحد المحركات الرئيسية للصناعة المصرفية في السعودية، إلى جانب أهمية ما يطرحه المؤتمر من أفكار ورؤى تتعلق بالتغيرات النوعية التي تشهدها السياسات المالية والاقتصادية الرامية إلى تحويل السوق السعودية إلى بيئة دولية جاذبة للأعمال والاستثمار.



«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.