أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، أنّه يفضّل ألا يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تطور يتزامن مع اتهام واشنطن طهران بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية.
وقال ترمب، ردّاً على سؤال لأحد الصحافيين، عمّا إذا كان من الممكن أن يلتقي روحاني في نيويورك: «أنا لا أستبعد شيئاً أبداً، لكنّي أفضّل ألا ألتقيه».
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي وإعادته فرض العقوبات علي طهران بسبب برامجها النووية والصاروخية. ويريد ترمب كذلك أن توقف طهران دعمها لقوى تساندها في المنطقة منها ميليشيا الحوثي في اليمن التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات على منشآت نفطية سعودية.
وبعد يوم من إعلان الولايات المتحدة استعدادها للرد على الهجوم قال ترمب أمس الاثنين إنه «لا داعي للعجلة» في ذلك. وأضاف «أمامنا العديد من الخيارات لكنني لا أدرس الخيارات الآن. نريد أن نعرف بشكل حاسم من الذي فعل ذلك».
وكانت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي قالت إن الهجوم الذي استهدف معملين لشركة أرامكو «لا يساعد» فرص عقد اجتماع بين الزعيمين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر لكنها تركت الباب مفتوحا لإمكانية عقده.
وقالت لمحطة «فوكس نيوز» إن عقوبات إدارة ترمب وحملة ممارسة «الحد الأقصى من الضغط» على إيران بشأن برنامجها النووي والصاروخي ستستمر سواء اجتمع الزعيمان أو لا.
ترمب «لا يفضّل» لقاء روحاني في الأمم المتحدة
ترمب «لا يفضّل» لقاء روحاني في الأمم المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة