هكذا ستكون أول جولة خارجية عائلية لهاري وميغان مع طفلهما آرتشي

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرتشي (أرشيف - رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرتشي (أرشيف - رويترز)
TT

هكذا ستكون أول جولة خارجية عائلية لهاري وميغان مع طفلهما آرتشي

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرتشي (أرشيف - رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مع طفلهما آرتشي (أرشيف - رويترز)

يبدو أن العطلة الصيفية وإجازة الأمومة الخاصة بدوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد انتهت بالفعل، ومن المقرر أن يتوجه الزوجان مع طفلهما آرتشي إلى أفريقيا الأسبوع المقبل.
وستكون هذه الرحلة الرسمة إلى خارج البلاد برفقة الطفل الملكي الأول لهاري وميغان كعائلة، بحسب تقرير لموقع «آي بي سي».
وستصل العائلة إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا في 23 سبتمبر (أيلول)، وستغادر عائدة إلى المملكة المتحدة في 2 أكتوبر (تشرين الأول).
وتأتي رحلة دوق ودوقة ساسكس إلى جنوب أفريقيا نيابة عن وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة، وفقاً لقصر باكنغهام. وسيزور هاري أيضاً ملاوي وأنغولا خلال الرحلة، كما سيقوم «بزيارة عمل» إلى بوتسوانا.
وفيما يلي بعض الأمور التي يجب متابعتها أثناء زيارة الزوجين إلى جنوب أفريقيا، وهي المنطقة التي أطلق عليها هاري اسم «الوطن الثاني».
- الطفل آرتشي
سيكون الطفل آرتشي أحد أصغر أفراد العائلة المالكة الذين يسافرون في رحلة رسمية إلى الخارج. ووُلِد آرتشي في شهر مايو (أيار) الماضي، أي أنه سيكون بعمر خمسة أشهر حين ينضم إلى والديه في جنوب أفريقيا.
وسيجلب هاري وميغان مربية آرتشي معهما في الرحلة. ولم يكشف قصر باكنغهام متى أو إذا ما كان سينضم آرتشي إلى هاري وميغان في الاحتفالات الرسمية هناك.

- لحظات مرتبطة بالأميرة ديانا
سيقوم الأمير هاري بزيارة مؤثرة لهوامبو، حيث تم تصوير والدته الراحلة الأميرة ديانا وهي تزور موقعاً لإزالة الألغام وضحايا الألغام الأرضية.

- تركيز ميغان على تمكين المرأة
من المقرر أن تلتقي دوقة ساسكس مع بعض النساء في جنوب أفريقيا ضمن جهودها الرامية لمناصرة المرأة ومساندتها.
وستشارك ميغان بفعاليات تركز على صاحبات المشاريع والقيادات وصحة النساء والفتيات وتعليمهن خلال هذه الجولة التي تستغرق عشرة أيام.

- دعم الشباب
تم تعيين ميغان (38 عاماً)، في مارس (آذار) الماضي نائباً لرئيس كوينز كومنولث تراست، وهي منظمة تدعم وتربط بين القادة الشباب في الكومنولث، والتي تضم دولا في أفريقيا.
وعُين هاري (35 عاماً)، سفيراً للكومنولث للشباب العام الماضي من قبل الملكة البريطانية إليزابيث.
وأثناء وجودهما في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن يشارك الدوق والدوقة في الأحداث التي تركز على الشباب والقضايا التي تهمهم، مثل العمل والصحة العقلية والبيئة.


مقالات ذات صلة

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (د.ب.أ)

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

كشفت تقارير صحافية أن موظفي البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.