بانكسي يرد على «بريكست» بلوحة ساخرة

اللوحة ستعرض في لندن تزامناً مع تاريخ «بريكست»
اللوحة ستعرض في لندن تزامناً مع تاريخ «بريكست»
TT

بانكسي يرد على «بريكست» بلوحة ساخرة

اللوحة ستعرض في لندن تزامناً مع تاريخ «بريكست»
اللوحة ستعرض في لندن تزامناً مع تاريخ «بريكست»

من المقرر أن تشهد دار مزادات «سوذبيز» الشهيرة بالعاصمة البريطانية لندن عرض لوحة الفنان البريطاني بانكسي التي صور فيها قاعة مجلس العموم البريطانية وقد امتلأت بالقردة، وذلك خلال الفترة ما بين ما بين 28 سبتمبر (أيلول) إلى 3 أكتوبر (تشرين الأول)، وستعرض على بعد ميل واحد من مبنى «ويستمنتسر بالاس» الذي يحتضن المجلس.
يتزامن عرض اللوحة مع الموعد المقرر لخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي (بريكست). يبلغ طول اللوحة المصنوعة من القماش 13 قدماً وتعتبر أكبر لوحة رسمها رسام مغمور سابقاً والذي منحته لوحاته ذات الطابع النقدي الساخر شهرة عالمية لاحقاً.
ومن المقرر أن يعقب عرض لوحة «البرلمان الفوضوي» مزاد عشية 3 أكتوبر، حيث من المقرر أن تباع اللوحة بسعر يتراوح ما بين مليون ونصف إلى مليوني جنيه إسترليني (1.8 - 2.46 مليون دولار). ولد بانكسي عام 1973 بمدينة بريستول جنوب بريطانيا، وعرف بأعماله الجريئة والسياسية الساخرة والتي جعلت منه ظاهرة عالمية والتي استخدمها في التعبير عن الأحداث الجارية. خاطب في أعماله الساخرة قضية الهجرة إلى أوروبا، والتغييرات المناخية ومعاملة اللاجئين غير المنصفة، ومؤخراً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفق تعبير بانكسي، «يجب أن يكون الفن سبباً لراحة المتعب، وسبباً لتعب المرتاح».
الجدير بالذكر أن لوحة «برلمان الفوضى» عرضت للمرة الأولى منذ عشر سنوات وشاهدها في المعرض الذي حمل اسم «بانكسي في مواجهة بريستول» نحو 300 ألف زائر، لتصبح واحدة من أعلى عشر لوحات مشاهدة في العالم. غير أن السبب في عودة اللوحة إلى الأضواء مجدداً الآن هو تصويت البرلمان البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".