شركة أدوية أميركية تعلن إفلاسها لتسوية الدعاوى القضائية

شركة «بوردو فارما» للأدوية
شركة «بوردو فارما» للأدوية
TT

شركة أدوية أميركية تعلن إفلاسها لتسوية الدعاوى القضائية

شركة «بوردو فارما» للأدوية
شركة «بوردو فارما» للأدوية

بتهمة التسبب في انتشار تعاطي مخدر الأفيون في الولايات المتحدة، أعلنت شركة «بوردو فارما» الأميركية للأدوية، التي تنتج العقار المخدر «أوكسي كونتين» إفلاسها، في مواجهة آلاف الدعاوى القضائية المقامة ضدها.
وكانت الشركة المملوكة لأسرة «سكلر» الثرية في الولايات المتحدة، قد عرضت في بيان مبادرة لتسوية أكثر من 2000 دعوى قضائية، أقامها ضدها مسؤولون محليون وعلى مستوى الولايات، في أكثر من 20 ولاية أميركية. ووفقاً للتسوية المقترحة، فإن الشركة ستتنازل عن كل أصولها لصالح الشعب الأميركي، بحسب ستيف ميلر رئيس مجلس إدارة «بوردو»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الشركة أن «هذا الإطار للتسوية سيحول دون تبديد مئات الملايين من الدولارات، وسنوات من الجهد في نزاع قضائي طويل، في حين ستتيح التسوية مليارات الدولارات والموارد الحيوية لصالح المجتمع، واستخدامها في التغلب على أزمة انتشار تعاطي الأفيون».
يذكر أن عقار «أوكسي كونتين» هو مسكن مستخرج من الأفيون، ولكنه أصبح مسؤولاً عن زيادة كبيرة في أعداد الوفيات الناجمة عن الإفراط في تعاطي الأفيون في الولايات المتحدة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.