شركة أدوية أميركية تعلن إفلاسها لتسوية الدعاوى القضائية

شركة «بوردو فارما» للأدوية
شركة «بوردو فارما» للأدوية
TT

شركة أدوية أميركية تعلن إفلاسها لتسوية الدعاوى القضائية

شركة «بوردو فارما» للأدوية
شركة «بوردو فارما» للأدوية

بتهمة التسبب في انتشار تعاطي مخدر الأفيون في الولايات المتحدة، أعلنت شركة «بوردو فارما» الأميركية للأدوية، التي تنتج العقار المخدر «أوكسي كونتين» إفلاسها، في مواجهة آلاف الدعاوى القضائية المقامة ضدها.
وكانت الشركة المملوكة لأسرة «سكلر» الثرية في الولايات المتحدة، قد عرضت في بيان مبادرة لتسوية أكثر من 2000 دعوى قضائية، أقامها ضدها مسؤولون محليون وعلى مستوى الولايات، في أكثر من 20 ولاية أميركية. ووفقاً للتسوية المقترحة، فإن الشركة ستتنازل عن كل أصولها لصالح الشعب الأميركي، بحسب ستيف ميلر رئيس مجلس إدارة «بوردو»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الشركة أن «هذا الإطار للتسوية سيحول دون تبديد مئات الملايين من الدولارات، وسنوات من الجهد في نزاع قضائي طويل، في حين ستتيح التسوية مليارات الدولارات والموارد الحيوية لصالح المجتمع، واستخدامها في التغلب على أزمة انتشار تعاطي الأفيون».
يذكر أن عقار «أوكسي كونتين» هو مسكن مستخرج من الأفيون، ولكنه أصبح مسؤولاً عن زيادة كبيرة في أعداد الوفيات الناجمة عن الإفراط في تعاطي الأفيون في الولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.